مسؤولو ” بساتين بوسكورة” يطرقون أبواب القضاء للمرة الثانية لهذا السبب..
يبدو أن شركة “فيردي إيموبيلي” المشرفة على تشييد وتسويق المشروع السكني” بساتين بوسكورة”، الكائن بعمالة إقليم بوسكورة بجهة الدار البيضاء – سطات، تواجه فعلا حملة ممنهجة ضد مصالحها ومشاريعها السكنية، مما دفع بإدارة الشركة، حسب بلاغ لها، إلى طرق أبواب القضاء مرة ثانية، حيث تقدمت في هذا الصدد، بشكاية ثانية إلى وكيل الملك بالمحكمة الزجرية لعين السبع بالدار البيضاء، من أجل السب والقذف والتشهير ونشر ادعاءات كاذبة من أجل المس بسمعة الشركة.
ووفق البلاغ الذي توصل موقع ” جورنال أنفو ” بنسخة منه، فالشكاية الثانية، جاءت بناءعلى قيام بعض الأشخاص ، بمحاولات يائسة للتشويش على المشروع السكني، في الوقت الذي كانت فيه إدارة الشركة في البداية تتفهم بعض ردود فعلهم، ظنا منها أن ذلك يعود فقط، إلى سوء فهمهم للمساطر والإجراءات القانونية المعمول بها، لكن مع مرور الوقت، يؤكد البلاغ، أنه بالرغم من الجهود التي تبذلها إدارة الشركة، من أجل إرضاء زبنائها، واحترام التزاماتها في تسليم الشقق والمحلات في الآجال المعقولة مع مراعاة المقتضيات القانونية ودفتر التحملات، قوبلت بحملة ممنهجة، من قبل هؤلاء الأشخاص، من خلال خرجاتهم الإعلامية وتصريحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح البلاغ، أن إدارة الشركة، تبين لها بالملموس، أن الأمور أخذت منحى خطيرا وتصاعديا، بشكل ممنهج ومتعمد، الهدف منه الإضرار بسمعة الشركة وتبخيس مشاريعها السكنية مع ترويج معطيات زائفة، وأكاذيب من شأنها دفع الزبناء إلى التراجع عن اقتناء شقق بمشروعها السكني، وهي أفعال تكتسي صبغة جنائية ويعاقب عليها القانون الجنائي.
أكثر من ذلك، اعتبر البلاغ أن هذه الأعمال التشويشية، تطورت إلى مستويات أكثر خطورة، حيث أخذت أشكالا شبه منظمة، مسيرة من طرف هؤلاء الأشخاص الذين منحوا لأنفسهم صفة “ناطقين” باسم تنسيقية تحمل إسم ” تنسيقية متضرري مشروع بساتين بوسكورة”، فشرعوا في إصدار بلاغات تتضمن معطيات مغلوطة وتنظيم وقفات احتجاجية ضد المشاريع السكنية لشركتنا، مع إجراء لقاءات “صحافية” تحت صفة ” الناطقين”، يتم فيها تمرير آراء ومواقف تضر بمصداقية وجدية وصورة وسمعة الشركة، واستغلال العلامة التجارية الخاصة بالمشروع السكني، دون إذن مسبق، ناهيك عن التلفظ بعبارات السب والقذف والتشهير بأصحاب ومالكي المشروع واتهامهم بالنصب والاحتيال ، وتقديم بيانات كاذبة لتغليط الرأي العام.
وأكدت إدارة المشروع السكني “بساتين بوسكورة” الذي يتوسط مدينة بوسكورة، المعروفة بالمدينة الخضراء، أنه يتكون من قرابة 200 عمارة، أي ما يعادل 4000 شقة سكنية، أنجزت منها لحد الآن3000 شقة، يضم شقين، الأول يتعلق بالسكن الاجتماعي والثاني بالسكن المتوسط، وأن أهم مايميزه ، هو توفره على مسابح، وفضاءات خضراء، وفضاء للألعاب، إضافة إلى المصاعد والعديد من المرافق، دون الحديث عن شوارعه وأزقته الواسعة، مما يجعل منه مشروعا يمنح حياة أفضل للزبناء.
أكثر من ذلك، أوضح البلاغ، أن ماتم تشييده على أرض الواقع، مطابق لدفتر التحملات ولكل الوصلات الاشهارية والتسويقية للمشروع، إضافة إلى أن عملية التعامل مع الزبناء، اتسمت بالحرفية والمصداقية ،على اعتبار أن مكتب البيع، كان وما يزال مفتوحا أمام جميع الزبناء،
كما أن عملية التسويق للمشروع، تمت بناء على عقود حجز مصرح بقيمتها الحقيقية، دون أي تدليس أو تلاعب في بنوده، ذلك أن الزبون بعد حجز شقته يتم تحديد مراجعها في العقد، مع تحديد مبلغ التسبيق والمبلغ الباقي.
إضافة إلى ذلك، فالمشروع السكني المذكور، تم إنجازه، وفقا للتصميم المرخص، وطبقا لدفتر التحملات، وذلك بناء على وثيقة رخصة السكن، وتبعا لذلك، تم الشروع بصفة فعلية في عملية إبرام العقود النهائية للشقق، مع تسليمها لأصحابها بعد استيفاء الشروط والإجراءات الإدارية الملزمة للطرفين، كما تمت مراسلة الزبناء الذين سبق أن قاموا بعملية حجز شققهم، وتقاعسوا عن إبرام العقود النهائية، بضرورة إتمام البيع في أقرب وقت وإلا سيتم فسخ عقود البيع معهم.