شكوك حول مقتل مدير مؤسسة تعليمية بوجدة وليس انتحاره!
ماتزال قضية ” انتحار” مدير مؤسسة تعليمية من الطابق الخامس بمدينة وجدة لم تُغلق بعد رغم مرور شهر على هذا الحادث المأساوي في ظروف غامضة.
وكشف أحد أقارب الهالك في اتصال هاتفي بـ ” جورنال أنفو”، أن التحقيقات الأمنية ماتزال مستمرة، مستبعدا أن يكون الضحية قد أقدم على الانتحار، بالنظر إلى ما يثبت بالملموس عكس ذلك.
وأضاف المتحدث أن الهالك كان يعيش قيد حياته مشاكل مع طليقته، الأمر الذي كان يتسبب له أحيانا في اضطرابات نفسية، وهي مشاكل لم تمنعه – حسبه – من الاعتناء بأبنائه على أكمل وجه.
وتعود فصول هذه الواقعة إلى الثاني من شهر يناير الماضي، حين شاهد المواطنون سقوط الضحية من الطابق الخامس في ظروف ما تزال غامضة، خاصة وأن نتائج التشريح الطبي لم تعطي أية معلومات إلى حدود كتابة هذه الأسطر.
وكشف المتحدث أن الهالك الذي يبلغ قيد حياته 63 سنة، رجل تعليم سابق ومدير متقاعد لمؤسسة تعليمية بوجدة قائلا : ” هناك مصادر طبية كشفت أنه توفي قبل ساعات من سقوطه من الطابق الخامس، وهو ما يرجح مقتله وليس انتحاره كما يروج، بل والأكثر من ذلك أن جزءا من ثيابه كانت ممزقة، وهذا أكبر دليل على ذلك”.
وخلافا لما سبق أن نشرته جريدتنا بخصوص معاناة الضحية من مشاكل مادية عجلت بانتحاره، اتضح أن الأخير لم يكن يعاني من أية ضائقة مالية، كما أن هذا الملف ما زال يطرح أكثر من علامة استفهام حول ظروفه وملابساته.
جورنال أنفو – وجدة