مطالب بالتحقيق في فضيحة تزوير الشهادات الطبية بابن سينا

كشفت المنظمة الديمقراطية للصحة عن فضيحة مدوية تتعلق بتزوير شواهد طبية والمتاجرة بها في مستشفى ابن سينا بالرباط، والتي كانت سببا – حسب المنظمة- في متابعة عدد من النساء، واعتقال سيدة بسبب استخلاص أموال عبر سلفات من مؤسسة للقروض الصغيرة ، تتراوح ما بين 2مليون الى 10ملايبن سنتيم ، زجت فيها من خلال هذه العملية بعدد كبير من النساء الفقيرات والمعوزات اللواتي يطلبن قروض من المؤسسة بمساعدتها ، لكن مبلغ القرض يحول للسيدة على اساس انها ستتكفل باداء اقساطه مقبل حصول صاحبة القرض على نسبة لا تتحاوز 1000الى2000درهم من مبلغ السلف.

وأوضحت المنظمة في بلاغها، أن ما تقوم المعنية بالامر على مساعدتهم في الحصول على وثائق مزورة مطلوبة في ملف القروض منها شهادات طبية يتسلمونها من مستشفى ابن سينا بالرباط ، مشيرة المنظمة إلى أن المعنية بالأمر، اعترفت في المحضر انها تتسلمها من احد العاملين بمستشفى ابن سينا يدعى الاطرسي ممرض بالمستشفى.

هذا ودعت المنظمة الديمقراطية للصحة في بلاغها، توصل “جورنال أنفو” بنسخة منه، إلى فتح تحقيق معمق في الموضوع “والضرب ببد من حديد على كل المتاجرين بمصير الارامل والاسر الفقيرة والمعوزة التي كانت ضحية هذه العملية الدنيئة وقد تعرضهن للسجن ، فضلا عن الاساءة الى الجسم الصحي و للاطر ومستخدمي المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا الذين يزاولون مهامهم و يؤدون رسالتهم النبيلة بجد بصدق وامانة. واخلاق مهنية عالية .فكفى من تلطيخ سمعة وكرامة الاسرة الصحية بهذا المركز الاستشفائي الجامعي”. يقول البلاغ.