المملكة المتحدة ترحب بجهود المغرب المبذولة إتجاه ليبيا لتنعم بالاستقرار
جورنال أنفو - دنيا الفضي
نوهت المملكة المتحدة البريطانية، أول أمس الأربعاء، بجهود المغرب من أجل ليبيا لتنعم بالسلام والاستقرار، لاسيما بعد الحوار الليبي الذي تم انعقاده في كل من بوزنيقة وطنجة، المساهم في تنفيذ الاتفاق حول آليات التعيين في المناصب السيادية بليبيا.
وخلال بيان مشترك صدر عقب الحوار الإستراتيجي بين المغرب والمملكة المتحدة المنعقد بلندن، فقد جددا البلدان التأكيد على تشبثهما الراسخ بسيادة، استقلال، الوحدة الترابية والوطنية لليبيا.
كما وذكر وزير الخارجية والتعاون الأفريقي ناصر بوريطة، ووزيرة الشؤون الخارجية البريطانية ليز تراس، بدور الأمم المتحدة المحوري، في تيسير عملية سياسية شاملة تنفذ من طرف الليبيين ومن أجلهم، وكذلك بضرورة وضع الجهود الموازية المبذولة خارج نطاق رعاية الأمم المتحدة في منظورها الصحيح.
وأضاف البيان أن الوزيرين أشادا باتفاقية وقف إطلاق النار المبرمة في 23 أكتوبر الماضي، بما في ذلك انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، إلى جانب خطة العمل المعتمدة من طرف المجلس العسكري المشترك 5+5، مؤكدين على أهمية مسلسل انتخابي شامل ومتشاور بشأنه، يحظى بالقبول من قبل الأطراف الليبية المعنية.
وأدان البلدان بأشد العبارات استخدام الأسلحة الكيميائية التي تشكل انتهاكا للقانون الدولي، معربين عن قناعتهما القوية بضرورة محاسبة المسؤولين، عن استخدام هذه الأسلحة على أفعالهم، وامتثال جميع الدول الأطراف لالتزاماتها بموجب معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية.
وفي هذا السياق، دعا السيد بوريطة والسيدة تراس إلى العمل على دعم تنفيذ المعاهدة المذكورة وتعزيز دور منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.