أول رد لسارة أبو جاد على اتهامات طليقها
جورنال أنفو - آية طهري
بعد الهجوم الذي شنه أبو جاد عن طليقته سارة عبر خاصية “ستوري”، على تطبيق “أنستغرام”، متهما إياها بحرمانه من إبنه قصي وعدم ردها على مكالماته ورسائله من أجل رؤيته.
خرجت “اليوتيبور” سارة أبو جاد عن صمتها أخيرا، بنشرها رسالة شكر لجمهورها وعائلتها وخصوصا صديقتها المقربة “فدوى”، التي ساندتها منذ بداية محنتها موجهة لها كل الشكر والحب.
وكانت فدوى قد ردت عن طليق صديقتها، بعد اتهامه لها أنها لا تسمح له برؤية إبنه، وبتجاهلها رسائله، موضحة أيضا عبر خاصية “ستوري”، أن القصة مفبركة ومخططة فقط من أجل إثارة الجدل،مشيرة أنه قد قام بمقاضاة أم طفله من أجل إفراغ البيت الذي أصلحته وأثثته من مالها الخاص.
وأجابها الأخير، أنها لا توجد امرأة تقبل الطلاق الاتفاقي، إلا إذا كان طليقها قد وفر لها كل الاحتياجات، بحيث أنه اشترى لها محلا تجاريا بقيمة 150 مليون سنتيم، غير الشقة التي ابتاعها لها أيضا.
فردت عليه مرة أخرى مستهزئة به :”150 مليون وشقة تكسابهم لراسك بعدا باش عاد تعطيهم.؟ هادشي كيضر فالقلب والله القسم.” حيث أكدت أنه إذ أراد رؤية إبنه فهو يعرف مكان البيت، و أن طليقته لم تمنعه يوما من زيارته، وأنه لا داعي لاستغباء الناس بنشر محادثات من رقم محذوف من طرف الاثنين، كما أنه لايستبعد منه أن يكون هو صاحب الرقم.
وبعدها نصحته عن التوقف عن هذه التصرفات الصبيانية، مشيرة أن ابنه قريبا سيتعلم القراءة و الكتابة، وسيقرأ تلك التدوينات التي ستشعره بالإحباط والإحراج أمام أصدقائه وزملاءه.
واكتفت سارة بشكر صديقتها في تلميح لما نشرته في حقها، متفادية ذكر الموضوع ومؤكدة من خلال الشكر أن كل ما يروج به أبو جاد ليس على صواب.