جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

دكاترة الوظيفة العمومية يعلنون عن إضراب وطني لرد الإعتبار

جورنال أنفو - دنيا الفضي

يخــوض الاتحاد العـــام الوطني لدكاترة المغــرب، إضرابا وطنيا الخميس المقبل، بجميــع المؤسسات الحكومية، وذلك ردا لاعتبار الدكاترة الموظفين جراء التهميش الحكومي.

ودعا الاتحاد الوطني للدكاترة في بيان، توصلت “جورنال أنفو” بنسخة منه، جميــع الدكاترة الموظفين عبر التراب الوطني، إلى المشاركة المكثفة والفعلية في الإضراب الوطني، وكذلك جميع الهيئات النقابية و الحقوقية والمنظمات الوطنية والدولية إلى الوقوف بجانبه، مع الاستعداد والتأهب للمعارك التصعيدية القادمة.

وطالب الأتحاد عبر البيان، الحكومة بإيجاد حل عاجل لهذا الملف، والقيام بمبادرة حقيقية بتغيير إطار الدكاترة دفعة واحدة، بإصدار مرسوم وزاري لرئيس الحكومة، علما أن عدد الدكاترة في جميع المؤسسات الحكومية هو عدد هزيل، وأن تغيير إطارهم لن يكلف خزينة الدولة أية اعتمادات إضافية، بل سوف يسهم في ترشيد النفقات وسد الخصاص الذي تعرفه جميع المؤسسات الجامعية و المعاهد العليا، التي تعيش أزمة خانقة على مستوى التأطير وضعف البحث العلمي،مما جعل المغرب يحتل مراتب متدنية عالمياوقاريا.

وأكد الاتحاد، أن في ظل استمرار تهميش الدكاترة الموظفين بالمغرب، وعجز الحكومة الجديدة في حل الملف، ورد الاعتبار لهم سيؤدي إلى المزيد من الاحتقان والغضب في صفوف هذه الفئة، التي صارت مع توالي الأيام تعيش ظروفا نفسية واجتماعية صعبة و قاسية، لا تليق بقيمتها الاعتبارية في المجتمع، مما يزيدها إصرارا على المضي في الدفاع عن حقوقها المشروعة.

كما حمل الدكاترة المسؤولية لكافة المتدخلين في هذا الملف، الذين قاموا بتبخيس القيمة الاعتبارية لشهادة الدكتوراه في المغرب وحامليها، واستغلالهم مناصب المسؤولية في دفع المغرب إلى سياسات فاشلة، جعلت أعلى نخبة في المجتمع تخرج إلى الشارع من أجل المطالبة بحقوقها المشروعة للرقي بالبحث العلمي وطنيا ودوليا.

كما عبروا عن رفضهم لطريقة تدبير المناصب الجامعية التحويلية، التي تعرف خروقات كبيرة، وأن معظم هذه المناصب يتم وضعها على مقاس أسماء معينة، وهذا ما جعل العشرات من الطعون تقدَّم ضد هذه المباريات، وأصبحت وزارة التعليم العالي تأخذ هذا استثناءً في التوظيف،مما جعل وضع المغرب محرِجا أمام المنتظَم الدولي، وجعل الجامعة المغربية اليوم مؤسسات لا تقوم بدورها الاعتباري.

 

 

 

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.