آيت الطالب يكشف مخطط وزارة الصحة لمواجهة “أوميكرون” ويحذرُ من حدوث “انتكاسة”
جورنال أنفو
كشف خالد آيت الطالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمس الإثنين، أنه تم وَضْع تدابير وإجراءات كفيلة بمواجهة الجائحة والمتحورات الفيروسية الجديدة، حيش أشار أن النّظام الصّحي الوطني تعامل باستعجالية التّدخل وإعداد الجاهزية لكلّ الاحتمالات بشكل حذِر واستباقي، تماشيا مع تّوجّهات الملك محمد السادس.
وقال وزير الصحة في رده على سؤال شفوي بمجلس النواب، إنّ احتمال حدوث انتكاسة وبائية في بلادنا يبقى واردا بالنظر إلى الارتفاع الملحوظ لعدد الحالات والبؤر الوبائية الجديدة التي بدأت بالظّهور خاصة بالوسط العائلي وببعض المؤسّسات التعليمية، في ظل المدّ الوبائي الخطير الذي تشهده معظم دول العالم، خاصّة الموجة الخامسة بأوروبا، والظهور المُقلق لمتحوّر أومكرون بالقارة السمراء.
وأكد خالد آيت الطالب، أن الوضعية الوبائية العالمية التي تشهد اضطرابا وانتكاسة خطيرة تفرض علينا تعزيز التّدابير الاحترازية، مشددا على ضرورة الإبقاء على درجة مُرتفعة من الرّصد واليقظة، ومراقبة الوضع الوبائي عن كثب في أوروبا، وباقي دول العالم، ومراقبة التسلسل الفيروسي، مشيراً إلى أنه يتم تحليل العينات في إطار منظومة اليقظة الجينومية التي تتكوّن من ائتلاف للمختبرات ذات منصة وظيفية للتسلسل الفيروسي لفيروس كورونا المستجد.
وأشار إلى الاستفادة من إمكانات تحقيق السّيادة اللّقاحية لبلادنا التي تعززت باتفاقيات إنتاج اللقاحات أمام الملك محمد السادس، وتعزيز نظام اليقظة الدوائية منذ انطلاق حملة التلقيح الوطنية ضدّ الفيروس عبر تقوية الأنظمة وشبكة المراسلين الجهويين وتحديد قوائم الخبراء على مستوى كلّ جهات المملكة، مع الالتزام بالإجراءات الحكومية المُستندة إلى توصيات اللّجنة العلمية والتقنية.
ودعا خالد آيت الطالب إلى الانخراط السريع والواسع للمواطنات والمواطنين، كباراً وصغاراً، في الحملة الوطنية للتلقيح، وأخذ الجرعة الثالثة المعززة لمن توصّل برسالة نصيّة تفيد بانتهاء صلاحية جواز تلقيحه، والتّقيّد بالتدابير الوقائية الفردية والجماعية، المتمثلة في ارتداء الكمامة بشكل سليم، والغسل المتكرر لليدين أو تعقيمهما بمطهر كحولي، والتباعد الجسدي، لتجاوز خطر الإصابة والوفاة بسبب الفيروس، مشددا على ضرورة التأهب الدّائم لمواجهة أي انتكاسة وبائية بالإبقاء على الجاهزية لكل الاحتمالات.