انعقاد المؤتمر الوطني السادس للجامعة الوطنية لموظفي التعليم
جورنال أنفو
انعقد المؤتمر الوطني السادس للجامعة الوطنية لموظفي التعليم يومي 29 و 30 دجنبر المنصرم، بمجمع مولاي رشيد للشباب و الطفولة ببوزنيقة، بشكل نصف حضوري.
وانطلقت أشغال المؤتمر حسب بلاغ الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، بجلسة افتتاحية لنائب الأمين العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بصفته رئيس المؤتمر، حيث تناول السياق العام للمؤتمر اجتماعيا وسياسيا وحقوقيا، مبرزا أهمية هذه المحطة تنظيميا ونضاليا، وفرصة تنظيمية لتجديد هياكل و قيادات الجامعة مركزيا ومجاليا، كما أنها ضرورة نضالية لصياغة الطروحات النضالية التي تجيب عن الإشكالات الحارقة للأسرة التعليمية في الزمان والمكان المناسبين.
وأشار البلاغ أن المؤتمر تطرق إلى حجم الاستهداف الذي تعرضت له الجامعة في محاولة مكشوفة لتحجيم حضورها النضالي، وتفتيت تماسكها التنظيمي، خصوصا ما عرفته الاستحقاقات الأخيرة من ردَة ديموقراطية، تجسدت في التقطيع الترابي والتوزيع الفئوي المخدوم، وهو ما أفرغ انتخابات اللجان الثنائية المتساوية الأعضاء من محتواها التنافسي الديموقراطي، وأفرز خريطة انتخابية مشوهة ومشبوهة بما شابها من خروقات وتدخلات.
كما أوضح البلاغ على عزم الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، بقياداتها ومناضليها، مواصلة النضال والوفاء بالتزاماتها المبدئية تجاه قضايا الأسرة التعليمية ومطالبها العادلة والمشروعة.
وقام أعضاء المؤتمر الوطني السادس بتقييم حصيلة المرحلة من خلال مناقشة التقريرين الأدبي والمالي، وبعد النقاش الجاد والمسؤول الذي ساءل من خلاله المؤتمرون اختيارات المرحلة السابقة، نقابيا، وتنظيميا، ونضاليا، نجاحا أو إخفاقا، صادق المؤتمر على التقريرين بأغلبية المؤتمرين الحاضرين.