جمعية قفاز البرنوصي تشجب إقصاءها الممنهج من طرف رئيس عصبة الشاوية للملاكمة ” أ “
جورنال أنفو
شجبت جمعية قفاز البرنوصي للرياضة، الإقصاء والتهميش اللذان تعرضت لهما من طرف رئيس عصبة الشاوية للملاكمة “أ”، وذلك بعدم استدعاء ممثل اطرها التقنية لحضور الإجتماع التقني، بالإضافة إلى حرمانها من دفاتر الملاكمين المتعطشين لخوض نزالات الملاكمة بعد غياب طويل بفعل تداعيات جائحة كورونا.
وأوضحت الجمعية عبر بلاغها، أن هذا التصرف الذي وصفته باللارياضي، جاء في وقت شهد عقد الجامعة الملكية المغربية للملاكمة لجمعها العام العادي والغير العادي والانتخابي لسادس عشر من شهر أكتوبر 2021 حيث جاء برنامج رئيسها بأهداف تصب في خدمة الملاكمة الوطنية على مستوى تأهيل العصب الجهوية، وذلك بمنح عصبة الشاوية “أ” مقرا في المستوى بالمركب الرياضي محمد الخامس كان مخصصا للجامعة قبل نقله إلى حي الرياض بالعاصمة الرباط بالإضافة إلى الاستعانة بخدمات إحدى موظفات الجامعة بمؤهلات عالية بغاية الرفع من قيمة التسيير الإداري بالعصبة.
وأشار البلاغ أن مند إسدال الستار عن الجمع العام للجامعة، وجميع مكونات الملاكمة بالعصبة تنتظر وتترقب نقل لوازم وأجهزة العصبة من منزل رئيسها إلى المقر الجديد، دون جدوى إلى حدود الساعة، ودون الاكتراث إلى الأصوات التي تعالت عن القطيعة مع التسيير العشوائي والإنفرادي دون تشاركية والانفتاح عما من شأنه الارتقاء بالقفاز الوطني المغربي إقليميا وقاريا ودوليا.
موضحا أن هذا التوجه يبقى حبيس اتخاد قرارات صارمة تعيد الأمور إلى طريقها الصحيح تمنع التسيب والاستهتار وحمل خصوصيات جمعيات العصبة بسيارة الرئيس والتنقل بمختلف محاور العاصمة الاقتصادية، زيادة عن التنقل خارجها للتواصل المباشر مع جمعياتها بكل من الجديدة وسطات وخريبكة للجلوس مع رؤسائها من جهة، وأطرها التقنية من جهة أخرى بالمقاهي، وتعزيز ذلك بفواتير خيالية مثيرة للجدل على غرار الجمع العام للعصبة شهر أكتوبر 2021، حيث فاق الخيال، حيث تنقل الرئيس بمبلغ وقدره 16.000 درهم في عز جائحة كورونا والحجر الصحي وتوقف الأنشطة الرياضية، مقابل 4000 درهم للسادة الأعضاء طوال الموسم الرياضي كما جاء في فصول تقريرها المالي.
وأشار بلاغ الجمعية أن الأمر لم ينتهي عند هذا الحد، بل تجاوزته هيمنة وإقطاعية رئيس عصبة الشاوية “أ” بعدم تجهيز مقرها الجديد باللوازم الإدارية المقتناة لها، في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، واقتصاره على تسيير شؤونها من سيارته ومحل سكناه، بعيدا عن ما يطمح إليه للرقي بالملاكمة الوطنية بين نظيرتها الأجنبية.
مؤكدا أنه يمكن إدراج هذه التجاوزات الخطيرة حسب البلاغ، في خانة الرسوب والإخفاق الرياضي في أرقى التظاهرات العالمية الكبرى، حيث أن العقليات المتحجرة الموكول لها تسيير الرياضة بهدا الشكل لن تزيد الصورة إلا قتامة وبؤسا، ويقينا على أن الملاكمة الوطنية إذا أرادت الحياة بتصور جديد، لابد لها من القطيعة مع المسيرين الذين أخفقوا في تسيير شؤون جمعياتهم وليس بعصب بمثابة جامعات مصغرة.