جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

فريق “البام” يطالب الحكومة بملاحقة المعلق دراجي لدى القضاء في قطر

جورنال أنفو

 

طالب الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة، في سؤال كتابي وجهه إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل، بمجلس النواب، بالتدخل واتخاذ إجراءات ضد الصحافي والمعلق الرياضي الجزائري بقناة “بين سبورت” القطرية حفيظ دراجي، إثر المحادثة المسربة له والتي تتضمن إساءة للنساء المغربيات.

وقالت النائبة البرلمانية “للبام” حنان أتركين، أن” الصحافي المعروف بميولاته العدائية ضد بلادنا وضد قضيتنا الوطنية، قد نعت المغربيات بأقدح النوعوت وأحطها، مدعيا أنها ليست من صنعه وأن حسابه قد تم اختراقه”.

وأكد فريق “البام” أن هذه الإساءة التي تصدت لها كل مكونات المجتمع المغربي من فاعلين ورأي عام ومؤثرين وغيرهم، تقتضي وقفة وموقفا من الحكومة، عبر سلك كل السبل التي يخولها الإنصاف وتحقيق العدالة لدى الدولة التي يقيم بها المعني بالأمر، وذلك ردا لاعتبار كل المغربيات ومنعا لتكرار مثل هذه السلوكات التي لا يمكن التسامح معها.

وطالب الفريق من الوزير الكشف عن التدابير والإجراءات التي تعتزم الحكومة اتخاذها من أجل التصدي لمثل هذه الإساءات غير المقبولة وغير المبررة تحت أي سبب أو ظرف، وذلك بهدف حماية وصيانة والدفاع عن كرامة المغربيات .

وكانت المحادثة المسربة للدراجي قد أثارت غضبا عارما في أوساط المغاربة، ما دفع نادي المحامين إلى التقدم بشكوى إلى النائب العام القطري، ضد المعلق الرياضي في قنوات “بي إن سبورتس”، من أجل تحريك الدعوى الجنائية طبقا لمقتضيات القانون الخاص بمكافحة الجرائم الإلكترونية.

كما أفادت بعض الأخبار المسربة، أن قناة “بين سبورت” قد أعفت حفيظ الدراجي من التعليق على مباريات كأس أمم أفريقيا، بعد الإحتجاج الذي طال القناة من المتابعين المغاربة، وتهديدهم بمقاطعتها إذا استمر حفيظ الدراجي ولم يأخد في حقه أي تدخل.

يشار أنها ليست المرة الأولى التي يسيئ فيها المعلق الجزائري حفيظ الدراجي للمغرب، وأنما توالت استفزازاته على المغاربة حسب ما استخلصه متابعو الشأن الكروي ومجموعة من الصحفيين، الذين علقو على تصرفاته المشينة.

ويتساءل رواد مواقع التواصل الإجتماعي، عن سبب الذي يدفع المعلق على مباريات كرة القدم بالقنوات القطرية إلى “التخصص في مهاجمة المغرب والقفز من على ملفات رياضية إلى أخرى سياسية”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.