جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

“تيبو أفريكا” تعلن عن تنظيمها لتظاهرة “Girls CAN “ لإدماج الفتيات والنساء من خلال الرياضة

جورنال أنفو

 

أعلنت المنظمة غير الحكومية “تيبو أفريكا”، أمس الثلاثاء بالدار البيضاء، عن تنظيمها لتظاهرة “Girls CAN ” في الفترة ما بين 6 مارس و30 يوليوز القادمين، الرامية إلى تمكين الفتيات والنساء عن طريق كرة القدم، تزامنا مع انطلاق كأس إفريقيا للسيدات التي سيحتضنها المغرب.

وتستهدف مبادرة “Girls CAN” المنظمة بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في المقام الأول الفتيات عرضة الهدر المدرسي، والشابات خارج دوائر الشغل والتعليم والتكوين المعروفة اختصارا بـ NEET، والمنحدرات بشكل خاص من المناطق الهشة، قصد الإنصاف والتمكين لفائدة النساء والفتيات، في إطار دولي يجعل المساواة بين الجنسين أحد أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر كما هو منصوص عليه في أجندة 2030.

وقد اختارت تيبو أفريكا 12 حيا من الأحياء الهشة في الدار البيضاء، حيث سيمثل كل حي منها دولة إفريقية تشارك في كأس إفريقيا لكرة القدم للسيدات، كما سيتألف فريق كل حي من 20 فتاة مستفيدة ، أي ما مجموعه 240 فتاة.

وسيتم توجيه الدعوة، في إطار هذا المشروع، لعدد من المدربات واللاعبات من الولايات المتحدة الأمريكية وهولندا والدنمارك والمغرب لبلورة نموذج يمكن من خلاله انتقاء المستفيدات.

وأكد محمد أمين زرياط، رئيس المنظمة في لقاء صحفي، أن المتوخى من هذه المبادرة السماح للفتيات والفتيان بالاستفادة على قدم المساواة من الإمكانات الهائلة التي يمكن أن تحققها الرياضة على مستوى القيادة والتمكين والنجاح التعليمي والمهني.

وأشار، من جانب آخر، إلى أن إدماج مقاربة النوع في برامج الرياضة والتنمية يعتبر خطوة مهمة في تحقيق التنمية الشاملة، قائلا إن ” المغرب، على غرار كافة البلدان الإفريقية، يتوفر على رأسمال بشري استثنائي، والرياضة بدورها يمكن أن تكون أداة فعالة لتقديم مساهمة إيجابية للمجتمع وللتحديات التي نواجهها كل يوم”.

ومن جهتها، أشارت السيدة بشرى أعرف المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بمقاطعة الدار البيضاء انفا إلى أن مبادرة “Girls CAN ” تمثل مقاربة مبتكرة يتم نهجها لجعل الرياضة رافعة للتربية والاندماج الاجتماعي والاقتصادي.

مضيفة أن “الرياضة هي رافعة أساسية ليس فقط للتربية فحسب بل أيضا لإبراز شخصية التلاميذ”، مشيرة إلى أن لها تأثيرا كبيرا على العلاقات بين أولياء الأمور والتلاميذ، فضلا عن محيطهم.

وقد تميز هذا اللقاء الصحفي بحضور العديد من الفاعلين بالمنظومة، بمن فيهم رؤساء البعثات الدبلوماسية، والفدراليات الدولية، وممثلو وكالات الأمم المتحدة، والفاعلون في القطاع الخاص، والخبراء، ووسائل الإعلام، والباحثون وممثلو المجتمع المدني.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.