جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

الجامعة الوطنية لقطاع التعليم العالي تؤكد تضامنها اللامشروط مع كل التقنيين والتقنيات وتدعو إلى إنجاح البرنامج الاحتجاجي

جورنال أنفو

 

أعلنت الجامعة الوطنية لقطاع التعليم العالي، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، تضامنها اللامشروط مع كل التقنيين والتقنيات بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، الذين يتعرضون للمضايقات والشطط في استعمال السلطة من طرف مسؤولين عن مؤسسات بالقطاع (رؤساء جامعات وعمداء ومديرين).

وأضاف المكتب الوطني للجامعة الوطنية لقطاع التعليم العالي، في بيانه تضامنه مع نضالات كل الفئات والقطاعات وعموم الشعب المغربي ومساندته لاحتجاجاتهم ضد الغلاء والاجهاز على الحقوق والحريات، كما تضامنه المطلق مع الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في معركتهم النضالية ورفضه مواجهة النضالات والاحتجاجات السلمية بمنطق امني بعيد عن الحوار و الانصات.

وطالب المكتب الوطني للجامعة، الوزارة المعنية، عبر بيانه بضرورة الاستجابة لمطالب التقنيين بالقطاع، المتمثلة في إدماج فئة التقنيين بالنظام الأساسي المرتقب تنزيله بالقطاع وتوسيع تمثيليتهم في مختلف المجالس التابعة لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي و الابتكار، كما وتمكينهم من تحسين ظروف أداء مهامهم والرقي بمساهمتهم في تجويد الخدمات بالقطاع وتحسين أوضاعهم الاجتماعية والمهنية والمالية على غرار قطاعات وفئات أخرى.

كما وأكد مكتب الجامعة على مطالبته باحترام التخصص والمسار المهني ل التقنيين من طرف المسؤولين بقطاع التعليم العالي، والتعجيل بإنصاف حاملي مختلف الشواهد والدبلومات، وإحداث درجتي تقني رئيس من الدرجة الثانية والأولى المرتبتين خارج السلم، مع تفعيل الجهوية في إعداد واجتياز الامتحانات المهنية والسهر على شفافية الامتحانات المهنية وحذف الاختبارات الشفوية لما تعرفه من تجاوزات، كما وضرورة توزيع المناصب المالية المخصصة حسب الجهات والأقاليم لتحقيق تكافؤ الفرص بين الجميع.

ودعا المكتب الوطني يدعو التقنيين والتقنيات العاملين بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي، إلى تنفيذ وإنجاح البرنامج الاحتجاجي، بخوض اضراب وطني لمدة 72 ساعة أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس 8 و 9 و 10 مـــارس الجاري، وخوض اضراب وطني لمدة 72 ساعة أيام 22 و23 و 24 مـــارس الجاري.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.