لندن .. حملة ترويجية خاصة بتسويق علامة “Morocco Now”
جورنال أنفو
وتحتضن الأروقة الراقية لـ “متحف التصميم بلندن”، هدا الحدث إلى غاية 23 مارس الجاري، وذلك بحضور وفد مغربي هام يتألف، على الخصوص، من الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، محسن الجزولي، والمدير العام للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، يوسف الباري، وسفير جلالة الملك لدى المملكة المتحدة وإيرلندا الشمالية، حكيم حجوي.
وعن الجانب البريطاني، تميز هذا الحدث، بحضور أندرو موريسون، المبعوث الخاص للوزير الأول البريطاني للتجارة والاستثمار.
وشهد اليوم الأول من هذا الحدث الوازن، تنظيم ندوة حول المحاور والأهداف الرئيسية لعلامة “Morocco Now”، التي تم إحداثها من أجل الترويج للمملكة المغربية باعتبارها وجهة عالمية للاستثمار والأعمال؛ وهي المنصة التي تهدف إلى تسليط الضوء على المكتسبات والإمكانات التي تزخر بها المملكة والترويج لعرض متعلق بصناعة رائدة تكنولوجيا، تستجيب لحاجيات الطلب العالمي.
كما تخللت هذا العرض موائد مستديرة وسلسلة من جلسات العمل واللقاءات بين المستثمرين والفاعلين البريطانيين والمهنيين المغاربة. وعقد الوفد المغربي خلال هذه الجولة اجتماعات رفيعة المستوى مع ممثلي المؤسسات البريطانية.
وتعتبر كل من الرباط ولندن شريكين تجاريين تاريخيين؛ حيث إن أول معاهدة تجارية بين البلدين خلدت العام الماضي الذكرى 300 على إبرامها. واستنادا إلى قوة وعراقة الروابط القائمة بينهما، جددت المملكتان التزامهما الاستراتيجي بالترويج لتعاونهما الاقتصادي من خلال إبرام اتفاقية شراكة تحكم تبادلاتهما التجارية. ويهدف الشريكان إلى رفع مدى تعاونهما إلى مستوى أعلى من خلال طرح إمكانية عقد اتفاقية للتبادل التجاري الحر بين البلدين مستقبلا.
ويتموقع المغرب بالنسبة للمملكة المتحدة كبوابة نحو السوق الإفريقية. فإلى غاية نهاية الربع الثالث من العام 2021، بلغ حجم إجمالي التبادلات التجارية الثنائية 1,8 مليار جنيه إسترليني “أزيد من 23 مليار درهم”، على أساس سنوي، أي بزيادة تبلغ 7,2 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها خلال سنة 2020.
وبحسب الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، باعتبارها علامة للترويج للاستثمار والتصدير، تهدف “موروكو ناو” إلى التعريف بالمغرب كمنصة صناعية وتصديرية من الصنف الأول، بغية تسريع الاستثمارات الأجنبية. كما تتوخى تعزيز مكانة وتموقع المغرب في مجال التجارة والاستثمار الدوليين، من خلال تسليط الضوء على أربع مكتسبات: الاستدامة، التنافسية، القدرة على الإنجاز والمرونة التي تدعم النجاح الاقتصادي للمغرب.