خاليلوزيتش: نتائجي تتحدث عني وأنا لا أبالي بالإنتقادات

وقال خاليلوزيتش، في تصريحات للصحافة البوسنية، “أعرف شيئًا واحدًا فقط، أفوز دائمًا، يجب أن أبدأ في خسارة المباريات لكي يكون انتقادي بشكل مبرر، بصراحة، لا أعلم ما الذي يحدث، هناك الكثير مما يُكتب في وسائل الإعلام، لكنني في إجازة في باريس لبضعة أيام”.

وعن تواصله مع رئيس الجامعة الملكية المغربية ل”تحديد مصيره”، أجاب الإطار الوطني “ما الذي يجب أن أتحدث عنه؟ عن التأهل لكأس العالم والفوز أليس كذلك؟ أتحدث في الميدان، نتائجي تتحدث عني ومعي.. إنني أفوز، الانتصارات أفضل المحادثات.. وليس لدي أي شيء آخر للحديث عنه”.

وفي رده عن سؤال حول ما إذا كان زياش يملك فرصة ليعود إلى صفوف المنتخب الوطني المغربي، قال خاليلوزيتش: “لا أريد حتى أن أتحدث عن ذلك بعد الآن”، مردفا:”كرست نفسي لفريقي ومجموعتي، وحصلت على مكان في مونديال قطر.. كل شيء آخر هو مجرد قصص يفرضها شخص ما. هذه شائعات تقال في مقهى ومحطات الحافلات … لندع الوقت يمر”.

مضيفا ”يجب أن نتحدث عن نتائجنا. وعن هؤلاء اللاعبون الشباب الذين تمكنوا من التأهل لقطر مع سبعة انتصارات وتعادل وتسجيل 25 هدفا.. كل شيء آخر هو “إثارة” للموضوع.. وقررت أنني لن أخوض في هذه الخلافات”.

وأشار مدرب المنتخب الوطني أنه لايبالي بالإنتقادات ولا أحب الجدال “أنا أنحدر من مدينة جابلانيكا، المعروفة بصخر “الغرانيت” لذلك فأنا مكون من صخرها الصلب، وبالنسبة للانتقادات لا أبالي بذلك، لطالما حققت الانتصارات، في إشارة إلى أنه بشخصية صلبة، ولن يتزحزح عن مواقفه السابقة، وضمنها، على الخصوص، موقفه من حكيم زياش ونصير مزراوي.