بنسعيد يعطي انطلاقة “شهر التراث” ويوقع على “علامة المغرب”
جورنال أنفو
وكشف محمد المهدي بنسعيد، خلال حفل انطلاق شهر التراث، عن مجموعة من الإجراءات التي اتخذتها وزارته، والتي ستعمل على تنزيل بعضها والتحضير للبعض الآخر، وتتمثل في إحداث علامة التميز “تراث المغرب”، والتي تمنح إمكانية قانونية للدفاع على موروثنا الثقافي من السرقة والنهب، خصوصا في شقه اللامادي.
كما تشمل الإجراءات تنزيل مشروع رقمنة كل المواقع التاريخية، مما سيجعل عمليات الترميم أسهل للخبراء، إذ سيمكن التصوير ثلاثي الأبعاد من ضبط شكل بنيان هذه المواقع، بالإضافة إلى عمليات ترميم المواقع التاريخية بمختلف المناطق، بشراكة مع الجماعات في إطار برامج التنمية المحلية، وإطلاق مشروع المساحات الخضراء والطبيعية بهذه المواقع.
كما ذكر بنسعيد أن شهر التراث سيكون فرصة لإحياء الرحم بين المواطن والمواقع التاريخية بالبلاد، لافتا إلى أنه فرصة سانحة لإحياء الاقتصاد السياحي عبر الترويج لمنتوجنا الثقافي الفريد.
وفي معرض حديثه عن برنامج هذه السنة، أشار الوزير إلى أنه يتضمن أزيد من 86 جولة إرشادية للمعالم والمواقع التاريخية، و18 ورشة عمل لأطفال المدارس، و11 فعاليات فنية، و29 “مقاط فيديو” للتعريف بالتراث الوطني داخل وخارج المملكة، فضلا عن مؤتمرات وورشات حضورية وافتراضية.
وسلط بنسعيد الضوء على بعض المشاريع الهيكلية والإجراءات التي اتخذتها وزارته لتعزيز وصون التراث الوطني، ولا سيما إحداث علامة التميز “تراث المغرب – Moroccan Heritage”، وكذا تنزيل مشروع رقمنة كل المواقع التاريخية.
كما أشار إلى إطلاق التطبيق الإلكتروني “طريق الإمبراطوريات” بشراكة مع السفارة الفرنسية ومركز “Jacques Berque” الذي يهدف إلى رقمنة المواقع التاريخية وسيُمكِّن المُستعمِلِين من القيام بزيارة افتراضية بثلاثة أبعاد لمختلف هذه المواقع.
ودعا بنسعيد في الختام كل الفرقاء الوطنيين والدوليين إلى تعبئة دائمة ومتواصلة لاستثمار حجم وأهمية تراثنا الوطني من أجل خدمة قضايانا الوطنية، ودعم التموقع الريادي للمغرب على المستويات الإقليمية والدولية