المحكمة تنصف جوني ديب في نزاعه القضائي مع أمبير هيرد
جورنال أنفو - أ.ف.ب
ودانت هيئة محلفين أميركية الأربعاء كلاًّ من الممثل جوني ديب وطليقته أمبير هيرد بتهمة التشهير بالآخر، لكنّ حكمها جاء أكثر لصالح نجم “بايرتس أوف ذي كاريبيين” بعد محاكمة غاصت عميقاً في خصوصيات الزوجين السابقين اللذين تبادلا الاتهامات بالعنف الأسري.
واعتبر حكم هيئة المحلفين أن جوني ديب شهّر بأمبير هيرد، عليه دفع مليوني دولار تعويضا لها.
واستغرقت مداولات الأعضاء السبعة في الهيئة، وهم خمسة رجال وامرأتان، نحو 13 ساعة منذ الجمعة، للتوصل إلى قرار بالإجماع في محكمة فيرفاكس بالقرب من واشنطن.
وخلصت هيئة المحلفين إلى أن هيرد شهّرت بديب في المقالة التي نشرتها عام 2018 في صحيفة “واشنطن بوست”، ونص قرارها على إلزام الممثلة دفع عشرة ملايين دولار كتعويضات لديب وخمسة ملايين دولار كتعويضات عقابية.
وفي الوقت نفسه، وجدت هيئة المحلفين أن ديب البالغ 58 عاماً شهّر هو الآخر بهيرد البالغة 36 عاماً، وفرضت على النجم دفع تعويضات عطل وضرر لكنّ قيمتها أقل بكثير وتقتصر على مليوني دولار.
أما هيرد التي كانت مطأطأة الرأس خلال تلاوة الحكم وبدا الحزن في عينيها، فقالت إن قلبها “انشطر” بسبب الحكم.
وجاء في بيان أصدرته بعيد النطق بالحكم “خيبة الأمل التي أشعر بها اليوم تفوق الوصف. قلبي انشطر لأنّ جبل الأدلة لم يكفِ للصمود في وجه الاختلال في موازين القوى والنفوذ والسيطرة لصالح زوجي السابق”.
وقال جوني ديب في بيان إن هيئة المحلفين “أعادت إلي حياتي”، مضيفا “منذ البداية كان الهدف من رفع هذه القضية الكشف عن الحقيقة بغض النظر عن النتيجة”.
وتابع قائلا “الآتي أفضل بعد وقد بدأ فصل جديد أخيرا”.
ورفع ديب دعوى ضد هيرد بسبب مقال كتبته لصحيفة “واشنطن بوست” في ديسمبر 2018 وصفت فيه نفسها بأنها “شخصية عامة تمثل العنف المنزلي”.
ومع أن هيرد لم تذكر اسم جوني ديب صراحة في ما كتبته، اعتبر الممثل أن المقالة شوّهت سمعته وقوّضت مسيرته المهنية، وطالب بتعويضات قدرها 50 مليون دولار.