جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

وزارة الثقافة تعطي انطلاقة برنامج الرباط عاصمة للثقافة الإفريقية

جورنال أنفو

 

نظمت وزارة الشباب والثقافة والتواصل بشراكة مع مجلس مدينة الرباط ومنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة بإفريقيا، الأربعاء، ندوة صحفية لتسليط الضوء على برنامج الاحتفالات والأنشطة بمناسبة اختيار الرباط عاصمة للثقافة الإفريقية.

أوضح وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، أن “الرباط عاصمة الثقافة الإفريقية”، عبارة عن برنامج حافل بالأنشطة الثقافية على مدار سنة كاملة، إذ يمتد من يونيو 2022 إلى ماي 2023 ويشمل مجالات عديدة (الآدب والشعر، الفنون التشكيلية، الموسيقى، المسرح، السينما، فنون الشارع، الرقص، الفنون الرقمية، عروض الأزياء، التصوير الفوتوغرافي، الفنون الشعبية، فن الحكي، فنون السرك، ومنتديات ولقاءات فكرية)، وغيرها.

وأبرز الوزير، في كلمته خلال إعطاء انطلاقة البرنامج، أن هذه الأنشطة ستكون بجميع الفضاءات التاريخية والساحات العمومية وكافة أحياء مدينة الرباط، وبمشاركة فعاليات ثقافية تمثل المجتمع المدني ومشاركة هامة لمختلف المؤسسات العمومية الوطنية، المعنية بالشأن الثقافي.

واعتبر بنسعيد منح الرعاية الملكية السامية لهذا الحدث، ينبع من اهتمام جلالة الملك بالثقافة، مذكرا بما جاء في الخطاب الملكي السامي الموجه للقمة السادسة للاتحاد الإفريقي-الاتحاد الأوروبي، حيث قال جلالته “إن التعليم والثقافة والتكوين المهني والتنقل والهجرة كلها قضايا تشكل مجتمعة أولويات عملنا في المغرب وفي إفريقيا”.

كما أن جلالة الملك، يضيف الوزير، “أبى إلا وأن يطلق سنة 2014 على الرباط، مدينة الأنوار، عاصمة المغرب الثقافية، وهي المدينة التي تزخر بمنشآت وبنيات تحتية ثقافية بفضل الرؤية الملكية الحكيمة والمشاريع الملكية الرامية إلى تحقيق التنمية الحضرية والثقافية والسياحية لعاصمة المملكة”.

وأكد بنسعيد، في ختام كلمته، أن هذا الحدث الذي يعد فرصة لتعزيز مكانة المملكة المغربية قاريا، لا يمكنه أن يكون دون دعم كبير ومتواصل لكل من منظمة الحكومات والمدن المحلية الإفريقية، وولاية جهة الرباط سلا القنيطرة وعمالة الرباط، ومجلس مدينة الرباط، وجميع وسائل الإعلام الوطنية والدولية التي تواكب الأحداث الثقافية بروح مسؤولية عالية.

وتعد مدينة الرباط أول عاصمة للثقافة الإفريقية حيث سيتم تنظيم العديد من الأنشطة والاحتفالات والندوات الفكرية والعلمية ذات البعد القاري، تماشيا والتزام المملكة المغربية بقيادة جلالة الملك بالعمل مع ومن أجل إفريقيا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.