استقلاليو قلعة السراغنة يخرجون ببلاغ احتجاجي ثان ضد المفتش و القيادة المحلية للحزب
جورنال أنفو - قلعة السراغنة
على عكس المنتظر والمأمول من نشر مناضلي ومناضلات حزب الاستقلال بقلعة السراغنة للبلاغ السابق، والذي يخص الانشقاقات التي يعيشها فـرع حزب الاستقلال بالجهة، حيث أصبح يسـير بـتـوجهين متناقضين، بعيـدا عـن قـواعـد الحـزب، كرسالة احتجاج واضحة و مسؤولة للقيادة المحلية و الإقليمية للحزب.
وأفاد بلاغ ثاني لمناضلي ومناضلات حزب الاستقلال بقلعة السراغنة، أن كاتب فرع قلعة السراغنة، صرح في مقال نشرته إحدى الجرائد الالكترونية المأجورة، إدعى عبره حول من سماهم بالغاضبين إلى عقد اجتماع للنقاش و التواصل معهم، وهو الأمر الذي لم يحدث البثة، و يؤكد استمرار القيادة المحلية في سياسة التعنت و الكذب البين و الواضح على الرأي العام المحلي و الحزبي.
وأوضح ذات البلاغ أن كاتب الفرع سارع إلى نشر خبر كاذب و هو الشيء الذي لا يستقيم مع حجم وطبيعة المهام الموكولة لكتاب الفروع حسب القانون الأساسي للحزب، ويعبر عن تدني و ضحالة المستوى التأطيري، وعدم القدرة على تدبير فرع الحزب بالمدينة، و أنه لا يمثل إلا واجهة مزيفة ومضللة، لمن يديرون الحزب في الخفاء.
كما انتقد مناضلي الحزب للطريقة التي اختيار المرشحين و المرشحات للانتخابات، واصفين إياها بمذبحة للديموقراطية وتجاوز غير مسبوق لأبجديات التدافع السياسي، وكذلك انتقدو إعادة ترشيح نفس الوجه النسائي فـــي اللائحة المحلية، الذي هو راجع بالأساس حسب البلاغ للشح المالي، والحرص على عدم الكشف عن مالية الحملة الانتخابية و التفصيل فيـــها أمام المناضلين و المناضلات، حسب بيانات المداخيل و المصاريف بشكل مضبوط طيلة أيام الحملة.
كما أشار البلاغ للخروقات المالية التي تمثلت في عدم توضيح أسماء المساهمين للحزب خلال فترة الحملة و حجم المبالغ المالية التي تم استخلاصها منهم، سواء من المترشحين أو المتعاطفين أو من مؤسسة الحزب مركزيا، أو من الحلفاء السياسيين المتوقعين للحزب، ومن ذلك وضع وافدين جدد على رأس التنظيمات الموازية للحزب و تهميش شباب و شابات الحزب خدمة لمعادلات الربح و الخسارة الولاء و التمرد ، الموالاة و التشكيك .وضرب القانون الأساسي للحزب بعرض الحائط.
ووقف البلاغ على نقاط الفشل الذريع الذي أبان عنه الكاتب الإقليمـي فـــي قيادة الحزب بدون خلق صراعات، ومنها تسخيره منذ سنوات لسيارة الحزب لأغراض عائلية و شخصية، وعدم تسخيرها مطلقا للقاءات والتجمعات والزيارات والمحطات التنظيمية بالرغم من شساعة الإقليم ووجود فروع الحزب في أغلب الجماعات، وتهربه الدائم من أداء النفقات الخاصة بالحزب من فواتير الماء والكهرباء، وسعيه منذ سنوات وفي كل محطة انتخابية على فرض نفسه بالقوة في طليعة اللائحة الانتخابية حفاظا على الريع السياسي، وتكريسا لمنطق الاستقواء على المناضلين، وبحثه عن موطئ قدم يضمن استمرار مكاسبه الشخصية فـــي المجلس الإقليـــمي خلال الولايتين الانتدابيتين، كما وإضعاف فرص الحزب لرئاسة المجلس الإقليمي خلال الولاية الحالية بشتى الوسائل و الطرق.