القضاء يتابع مرتبطين بـ”الشغب الرياضي” من بطولة الهواة

عرضت عناصر المنطقة الأمنية بمدينة قلعة السراغنة، أمس الإثنين، مجموعة من جماهير فريقي الوداد الرياضي السرغيني والنادي المكناسي لكرة القدم، أمام أنظار النيابة العامة المختصة لدى المحكمة الابتدائية، على خلفية أحداث الشغب التي عرفتها مقابلة جمعت الفريقين، السبت الماضي، بالملعب البلدي بعاصمة السراغنة، برسم فعاليات الدورة الثانية من بطولة الهواة.

وبعد الاستماع إلى حوالي 14 شخصا من جماهير الفريقين، يشتبه في تورطهم في أعمال الرشق بالحجارة والشغب الرياضي، واقتراف أفعال إجرامية تتنوع بين حيازة السلاح الأبيض والسرقة، قررت النيابة العامة إطلاق سراح قاصرين اثنين، ومتابعة آخرين في حالة اعتقال، وتحديد جلسة اليوم الثلاثاء للبت في التهم المتابعين بها؛ كما أحالت اثنين من جمهور الفريق المكناسي، متهمين بالسرقة باستعمال السلاح الأبيض، على محكمة الاستئناف بمدينة مراكش.

وكان الملعب البلدي المذكور عرف أحداث شغب بمدرجاته ومحيطه، ما دفع بالقوات العمومية إلى التدخل لفرض الأمن، لكن بعض أفرادها تعرضوا لإصابات، من قبيل رئيس المنطقة الأمنية العميد الإقليمي، عبد الواحد المازوني، الذي نقل إلى مصحة خاصة بمراكش، لإجراء عملية جراحية على مستوى الأنف، إثر إصابته بحجر طائش في الوجه.

وكانت المقابلة شهدت أحداث شغب إثر إعلان الحكم القادم من عصبة الشاوية عن ضربتي جزاء اعتبرهما لاعبو الفريق السرغيني مشروعتين، على عكس جماهير النادي المكناسي، ما نتج عنه توقيفها لأكثر من نصف ساعة، لتعود بعد تدخل عناصر الأمن الوطني التي أخرجت جمهور الفريق المحلي من الملعب، كإجراء احترازي؛ لتنتهي هذه المواجهة لصالح “الكوديم” بـ3 أهداف لهدف واحد.