الانتقال الأخضر والرقمي يجمع جهتي طنجة و كاتالونيا الإسبانية
جورنال أنفو
يعتزم مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة تعزيز التعاون اللامركزي في المجالات ذات الاهتمام المشترك، سيما الانتقال البيئي والرقمي، مع الحكومة الجهوية لإقليم كتالونيا بإسبانيا.
وصادق مجلس الجهة، خلال أشغال دورة أكتوبر، على اتفاقية تمتد على 3 سنوات، تروم تعزيز تعاون الجانبين في مجال السياسات الإقليمية المرتبطة بالانتقال الأخضر والرقمي، في إطار الأجندة الجديدة للبحر الأبيض المتوسط، وبشكل أعم في إطار خطة الأمم المتحدة لعام 2030.
وسيشجع الطرفان مبادرات ومشاريع التعاون في مجالات تعزيز التنمية الاقتصادية في القطاعات ذات الأولوية، والأجندة الحضرية والتكيف المناخي والتحول الطاقي والرقمي، وتعزيز دور التعاون اللامركزي والرقمنة والحكومة المنفتحة، والتبادلات الثقافية والتراثية والأكاديمية.
كما تشمل هذه المشاريع قطاعات التعاون الإنمائي وتعزيز الاقتصادي الاجتماعي والتضامني من خلال طلبات عروض أوروبية ودولية، وتعزيز المبادرات المشتركة في الشبكات الأورومتوسطية.
وحسب ديباجة الاتفاقية، تأخذ مبادرة التعاون هاته بعين الاعتبار العلاقات المتينة والصداقة والتاريخ المشترك بين إسبانيا والمغرب، والطموح المشترك للجانبين في الفضاء المتوسطي والتعاون الأورومتوسطي اللامركزي.
ويعول على الاتفاقية أن تشكل إطارا تعاونيا هيكليا يستند على الإمكانات المؤسساتية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية التي تزخر بها جهة طنجة تطوان الحسيمة وإقليم كتالونيا، والذي من شأنه تجسيد رغبة الطرفين في المشاركة بنشاط في تنفيذ سياسات التعاون الثنائي.