جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

متحف محمد السادس بمراكش يحتضن النسخة الأولى من “هاكاثون الماء”

جورنال أنفو

 

يحتضن متحف محمد السادس لحضارة الماء بمراكش، من 12 إلى 14 أكتوبر الجاري، الدورة الأولى ل”هاكاثون الماء”، الموجهة لجعل الابتكار في خدمة الماء، وذلك بمبادرة من المركز الجهوي للاستثمار لمراكش- آسفي، وحاضنة المقاولات الناشئة الذكية، ومؤسسة الشرق الأدنى.

 

 

وستكون هذه المنافسة، التي ستنظم برعاية من ولاية جهة مراكش- آسفي، بالتعاون مع جهة مراكش – آسفي وبشراكة مع العديد من الفاعلين من القطاعين العام والخاص، مفتوحة أمام جميع المقاولين، والشركات الناشئة، والطلبة والجامعيين، بهدف تقديم حلول لإشكاليات مرتبطة بتدبير الماء، من خلال مشاريع مبتكرة.

 

 

وستتناول التظاهرة مواضيع تتعلق، على الخصوص، بالتدبير المستدام للماء، وتصفية المياه ومعالجة الملوثات الدقيقة، ومعالجة الشوائب، والعجز أو غزارة التساقطات (جفاف، عواصف..).

 

 

وذكر بلاغ للمنظمين، أن الأمر يتعلق، أيضا، بمرونة وتكييف أنظمة تدبير المياه، وأدوات الرصد والإنذار، وأنظمة الري الناجعة، والحلول المتعلقة بالتسرب للتربة، وإعادة استعمال المياه الرمادية، وتثمين الماء للاستعمال المنزلي والصناعي.

 

 

وأوضح المصدر ذاته، أن أكثر من 70 مشاركا سيتنافسون على المقاعد الـ 20 للمشاركة في مخيم تدريبي، والاستفادة من برنامج احتضان لمدة 3 أشهر تؤمنه حاضنة المقاولات الناشئة الذكية، حيث سيكون بإمكانهم الولوج خلال هذه المدة إلى تدريب، كلا على حدة، على تطوير وتسيير المقاولة، وإلى وسائل تطوير خطط أعمالهم، بالإضافة إلى شرائح العرض.

 

 

وسيتم، خلال هذه الأشهر الثلاثة، تخصيص فضاءات لجميع الشركات الناشئة الم حتضنة، مع وضع رهن إشارتها مجموعة كاملة من خدمات الاحتضان، مثل وسائل الإعلام والموجهين، ومواعيد مع المستثمرين.

 

 

كما ستستفيد المشاريع العشرة الفائزة من مساعدة الانطلاق، والمقدرة بـ 500 ألف درهم، في إطار برنامج تسريع التمويل، فضلا عن تمويل إضافي من شركاء الهاكاثون.

 

 

ومن جهة أخرى، يتعين أن تجيب الترشيحات عن مختلف إشكاليات ندرة المياه، مع اعتماد نهج مبتكر، وعلى الأثر المحتمل والجدوى التقنية والمالية، مع إطلاق محتمل للتسويق.

 

 

وذكر المصدر، بأن العجز المائي بجهة مراكش – آسفي يقدر حاليا ب564 مليون متر مكعب في السنة، وبأن الموارد المائية غير كافية لتلبية احتياجات الجهة، وتهدد مؤهلاتها الطبيعية، والاجتماعية والاقتصادية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.