بنصالح.. باء من الباءات الثلاثة رئيسا بالنيابة للجزائر
بقلم الأستاذ : فؤاد خادم
بتطبيقه للمادة 102 وإسقاطه للمادتين 7 و 8 من الدستور، يكون البرلمان الجزائري قد أعلن حالة الشغور، وإنهاء مرحلة عبد العزيز بوتفليقة، والمرور إلى مرحلة بنصالح، أحد الباءات الثلاثة.. بالإضافة إلى نور الدين بدوي رئيس الحكومة، والطيب بلعيز رئيس المجلس الدستوري، وهم جميعا من رموز الفساد وأعضاء العصابة التي ظلت تتحكم في الجزائر لمدة تزيد عن 20 سنة.
بهذا التعيين ولو لمدة 90 يوما، ضدا على مطالب الحراك الشعبي الذي خرج إلى الشارع لما يزيد عن 6 أسابيع، مُطالبا برحيل العصابة الحاكمة.
هذه العصابة تكون غير مستعدة لترك الحراك يقود المرحلة. فلا بد من إرباكه وإنهاكه وإدخاله في متاهات، لتعيد صياغة وتشكيل نفسها، ليجد الحراك نفسه في آخر المطاف، بعد أن كان يُطالب بالتغيير، قد قام بالتدوير لنفس النظام الفاسد..