جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

معرض الفرس للجديدة.. الكشف عن أنشطة وبرنامج الدورة 13

جورنال أنفو

 

ينطلق معرض الفرس للجديدة، في دورته 13، الثلاثاء المقبل، ويستمر إلى غاية 23 من الشهر الجاري. ويتمحور البرنامج الكامل للمعرض، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حول تشجيع المهن والمهارات المرتبطة بعالم الخيول، في تناغم مع شعار دورة هذه السنة “الفرس عاملا للتنمية المجالية”.

 

وفق بلاغ ادارة المعرض، سيشمل برنامج هذه الدورة العديد من المستجدات، مع أنشطة الفروسية الترفيهية والثقافية والفنية والرياضية.

 

في هذا السياق، ستستقبل مسابقة فن الفروسية التقليدية المغربية، المعروفة بـ “التبوريدة”، أفضل “سربات” المملكة، والتي ستتنافس للفوز بالجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمشاركة 18 فريقا للتبوريدة.

كما ستشهد هذه النسخة مشاركة قوية للدول الإفريقية، بالإضافة إلى توقيع شراكة استراتيجية مع جمعية الإمارات للخيول العربية تهدف إلى تبادل الخبرات في ما يخص تنظيم مباريات الخيول العربية.

وسيحتضن المعرض حسب البلاغ ذاته، منافسات الجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للقفز على الحواجز، في إطار المرحلة النهائية للدوري الملكي المغربي. وكذا برمجة العديد من المباريات الوطنية والدولية الأخرى، على غرار كأس أبطال الخيول البربرية، بالإضافة إلى المباراة الدولية “أ” لجمال الخيول العربية الأصيلة، والكأس المغربية لمربي الخيول العربية، وألعاب الفروسية للصغار.

كما سيعرف برنامج الدورة تنظيم أنشطة الفروسية الترفيهية والفنية والرياضية، إضافة إلى برنامج كامل يتمحور حول تشجيع المهن والمهارات المرتبطة بعالم الخيول، وتنظيم مسابقة فنية للمواهب الشابة تكافئ أفضل الرسومات واللوحات حول موضوع الحصان.

وسيعرف المعرض أيضا تسليم جوائز مسابقة سمو الشيخ منصور بن زيد للتصوير الفوتوغرافي، وهي مفتوحة للمصورين العالميين، وتُنظم بشراكة مع اتحاد المصورين العرب، حول موضوع “الحصان”، مع فئة مخصصة للتبوريدة.

 

إضافة إلى ذلك، سيتم اقتراح ورشات بيداغوجية على جمهور الشباب من أجل تحسيس الأجيال الجديدة، فيما ستقدم العديد من عروض وألعاب الفروسية الاستعراضية من قبل فنانين أجانب مرموقين وفرق مغربية عالية المستوى.

وكشفت إدارة المعرض أن هذه السنة سيتم الاحتفاء بدور الفرس من خلال مساهمته في الديناميكية التنموية لجهات المملكة، حيث بالرغم من استعمالاته في المجالات الفلاحية والرياضية، أصبح الفرس اليوم مصدرا للترفيه، وتساهم الدلالات الثقافية والتاريخية للفرس في ترسيخ الوعي بأهمية تشجيع التراث وحماية البيئة.

ويمثل المعرض بالنسبة للمهنيين منصة أساسية للالتقاء والتبادل بين مختلف المتدخلين في قطاع الخيول، حيث اكتسب سمعة عالمية، وأصبح يصنف من بين معارض الخيل الذائعة الصيت عالميا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.