جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

أكادير على موعد مع الدورة الثالثة للمعرض الدولي للبناء والتجهيز

 

 

ياسين ليتبات – أكادير

 

تستعد مدينة أكادير لاحتضان الدورة الثالثة للمعرض الدولي للبناء والتجهيز وحرف الصناعة التقليدية، تحت شعار ” جودة حرف ومهن البناء والتجهيز، بين رافعة المقاربة الإيكولوجية ورهان النجاعة الطاقية”، وذلك في الفترة الممتدة ما بين 23 و 28 أبريل الجاري.

وستنطلق فعاليات هذا المعرض المهني الهام، تحت إشراف الجمعية المهنية لحرف البناء والتجهيز المُنظمة للمعرض بشراكة مع  المؤسسة المغربية للفن والإبداء EMA CONCEPT؛ ذات الخبرة الوطنية والدولية الوازنة في مجال التواصل وتنظيم المعارض والملتقيات.

وأعلنت الجمعية المهنية لحرف البناء والتجهيز في بلاغها، توصل موقع ” جورنال أنفو” بنسخة منه، أنها ستنظم بالموازاة مع افتتاح هذا المعرض، المُلتقى الوطني الأول لتفعيل الاستراتيجية الوطنية للطاقات المتجددة، وذلك تحت شعار :” النجاعة الطاقية والمقاربة الإيكولوجية في حرف ومهن البناء والتجهيز، الواقع والآفاق”.

وسيشهد هذا الملتقى، حضور ومشاركة عدد من المتخصصين، بينهم  خبراء وأكاديميين، مهنيين وحرفيين، وكذا المؤسسات والشركات ذات العلاقة المباشرة أو غير المباشرة بقطاعي البناء والتجهيز، والنجاعة الطاقية؛ للمشاركة في فعاليات المعرض، سواء من زاوية عرض المنتجات والمعدات، والعروض والخدمات أو من زاوية التكوين والتأطير والتدريب للارتقاء بالخبرات والكفاءات.

هذا ويتضمن المعرض المهني للبناء والتجهيز، فضاءان وظيفيان، فضاء خاص بالندوات والمحترفات والورشات التكوينية وحلقات النقاش الأكاديمية والمهنية؛ و فضاء خاص بالمعارض والأروقة التجارية المتخصصة في: ” التصميم والتهيئة / منتجات التصميم الداخلي والتشطيب / الديكور..، منتجات حرف الصناعة التقليدية، في مجال البناء والتجهيز؛ منتجات الطاقات المتجددة والكفاءة الطاقية في تصميم، بناء، تجهيز وتدبير المباني والمؤسسات، منتوجات مؤسسات التمويل وشركات العقار؛ عروض مؤسسات إنشاء ودعم المقاولات الصغرى والمتوسطة؛ عروض مؤسسات التكوين العالي والتكوين المهني الخبراتي في مجال البناء والتجهيز والنجاعة الطاقية؛ اختراعات وإبداعات الأساتذة الباحثين والطلبة المهندسين والطلبة التقنيين وطلبة معاهد التكوين المهني في مجال النجاعة الطاقية في المباني وتصميم المدن الإيكولوجية”.

 

 

 

 

 

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.