قائد الجيش الجزائري يوجه آخر إنذار لرئيس دائرة الاستعلام
جورنال أنفو – متابعة
وجه قائد الجيش الجزائري أحمد قايد صالح، آخر إنذار لرئيس دائرة الاستعلام والأمن السابق المتهم بالاستمرار في محاولة عرقلة التوصل لحل سياسيي.
وأكد قايد صالح التزام الجيش الجزائري بمرافقة مؤسسات الدولة، في هذه المرحلة الانتقالية، مع الإشارة إلى أن كافة الآفاق الممكنة تبقى مفتوحة في سبيل التغلب على مختلف الصعوبات وإيجاد حل للأزمة في أقرب الأوقات”.
واعتبر أن “الوضع لا يحتمل المزيد من التأجيل، لأن الوقت يداهمنا، وبهذا يبقى الجيش الوطني الشعبي، يعتبر نفسه مجندا على الدوام، إلى جانب كافة المخلصين، لخدمة شعبه ووطنه..”.
وكان الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، أن قدم استقالته من منصبه، في الثاني من شهر أبريل الجاري، بعد احتجاجات حاشدة على مدى أسابيع طالبت بإنهاء حكمه الذي استمر 20 عاما، لكن رحيله منفردا لم يكن مرضيا للكثير من الجزائريين الذين يريدون الإطاحة بالحرس القديم ومعاونيه.