أرفود .. الدورة الحادية عشرة من الملتقى الدولي للتمور
جورنال أنفو
تسلط هذه الدورة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الضوء على الأهمية والدور الذي تلعبه الواحات، والرهانات المتعلقة بالحفاظ على الموارد الطبيعية الضرورية لاستدامة هذه المجالات التي تشكل حاجزا طبيعيا أمام زحف التصحر.
كما تعد، حسب بلاغ صحفي، مناسبة لإبراز مكانة النخيل المنتج للتمر، والذي يعد بمثابة العمود الفقري لفلاحة الواحات، وقطاعا رئيسيا لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمناطقها.
وستشهد الدورة الحالية، التي تحمل شعار “التدبير المندمج للموارد الطبيعية: من أجل استدامة وتكيّف المنظومة الواحية”، تنظيم مجموعة من الندوات الثقافية والعلمية والمهنية؛ ويتعلق الأمر أساسا، حسب البلاغ ذاته، بمنتدى الاستثمار، الذي يشكل فضاء للتبادل والترويج للاستثمارات في قطاع نخيل التمر.
كما ستشهد مشاركة مهنيي القطاع والفاعلين بالقطاع العمومي، إلى جانب الجيل الجديد من حاملي المشاريع.
وسينظم المعهد الوطني للبحث الزراعي يوما علميا بتعاون مع الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، وبشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتغذية والزراعة، يقدّم للمهنيين والمؤسساتيين والباحثين والطلبة، وكذا جميع الفاعلين المعنيين، التطورات التقنية والتكنولوجية ومختلف الجوانب الكفيلة بتطوير القطاع.
كما سينظم هذا الملتقى، الذي يمتد على مساحة 40 ألف متر مربع، على شكل عدة أقطاب؛ ويتعلق الأمر بكل من “قطب الجهات”، و”قطب المؤسسات والجهات الداعمة” و”القطب الدولي”، و”قطب الرحبة”، و”قطب المنتوجات المجالية” و”قطب اللوازم الفلاحية”.
وسيحتل “قطب الرحبة”، الذي يمثل أحد أهم مكونات المعرض، فضاء تبلغ مساحته 3000 متر مربع، يتيح للتعاونيات والمجموعات ذات النفع الاقتصادي، تسويق وتثمين منتوجاتها من التمور.
فيما يمتد “قطب المنتوجات المجالية” على مساحة 300 متر مربع، مخصصة لعرض المنتوجات المحلية لمختلف الجهات.
كما خصص “قطب اللوازم الفلاحية” للمقاولات التي تعمل في مجالات الأسمدة ومنتوجات الصحة النباتية، والنباتات، ومعدات الري، والتخزين والتغليف والطاقات المتجددة وكذا المعدات الفلاحية.
وتجدر الإشارة إلى أن الملتقى، الذي يرتقب أن يستقطب أزيد من 80 ألف زائر، سيشهد تنظيم العديد من المسابقات وورشات العمل، فيما ستعرف مدينة أرفود تنظيم العديد من العروض الفلكلورية والأمسيات الفنية.
إلى جانب ذلك، يضيف البلاغ، يعد الملتقى الدولي للتمر فضاءً مميزا للقاءات والتبادل بين الفاعلين في مجال نخيل التمر، ويهدف إلى تعزيز فلاحة الواحات وتطوير الشراكات بين الفاعلين المعنيين وخلق دينامية اقتصادية على مستوى الإقليم.