جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

الطاقات المتجددة محور مؤتمر وطني بالراشيدية

جورنال أنفو

 

شكل دور البحث العلمي في تعزيز الطاقات المتجددة محور مناقشات النسخة الأولى من المؤتمر الوطني حول الطاقات المتجددة والنظم الذكية الذي انعقد يومي 25 و 26 أكتوبر في الراشيدية.

 

وخلال هذا الاجتماع ، الذي جمع ثلة من الباحثين والخبراء والطلبة وفاعلين معنيين بالمجال، أجمع المشاركون على التأكيد على أهمية إدراج أكبر للبحث العلمي في صناعة معدات الطاقة بهدف مواجهة التحديات بشكل فعال في هذا القطاع.

 

وسجل المشاركون أن تعزيز الطاقات النظيفة يتطلب تحديد أهداف واضحة ضمن سياسة طاقية عقلانية محددة في الزمان، تعتمد على التكنولوجيا الحالية وعلى الابتكارات التي أتاحها البحث العلمي والجامعي.

 

وشددوا على أن الانتقال المنشود نحو إدماج أكبر للطاقات المتجددة سيظهر صعوبات كبيرة يتعين أخذها في الاعتبار بشكل واقعي، مشيرين إلى أنه يمكن للجامعة تقديم العديد من التوصيات بشأن القضايا المتعلقة بالطاقات المتجددة والتحديات البيئية المختلفة.

 

وأكد المحجوب أوفناس، أستاذ بكلية العلوم والتكنولوجيا بالراشدية، رئيس المؤتمر الوطني حول الطاقات المتجددة والنظم الذكية، أن “هذا المؤتمر يروم تعزيز تكامل بين البحث العلمي وأساتذة الجامعات لحل الإشكاليات والتحديات البيئية، خاصة تلك المتعلقة بالطاقات المتجددة”.

 

وأضاف، في تصريح للصحافة، أن الطاقات المتجددة كالطاقة الريحية والطاقة الشمسية يمكن أن تصبح أكثر فعالية بفضل الحلول التي تقدمها الأنظمة الذكية والبحث العلمي.

 

وتابع أن هذا المؤتمر، الذي تنظمه على مدى يومين، كلية العلوم والتكنولوجيا بالرشدية ومختبر الطاقات المتجددة ومعالجة ونقل المعلومة، يتوخى أيضا ربط الكلية بمحيطها الاجتماعي والاقتصادي، مشيرا إلى أن جهة درعة تافيلالت تشكل “خزانا خصبا” للطاقات النظيفة والمتجددة.

 

وتميز هذا المؤتمر بتقديم مختلف وجهات النظر والتجارب لمختلف المؤسسات التي تهتم بموضوع الطاقات المتجددة والابتكار والاستثمار المستدام.

 

وانصبت ورشات العمل التي تم تنظيمها ضمن هذه التظاهرة حول الجوانب التقنية والعلمية والاستراتيجية المرتبطة بمجال الطاقات المتجددة والنظم الذكية، مع التركيز على القطاعات المختلفة والتكنولوجيا الحديثة التي من المنتظر أن تعزز الاستثمار المستدام بجهة درعة تافيلالت.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.