جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

الوزير بوريطة :المغرب فاعل أساسي لتنفيذ مشروع الصين “الحزام و الطريق “

 

 جورنال أنفو – متابعة

  أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي ناصر بوريطة ، يوم أمس الجمعة 26 أبريل، في بكين ،  أن الصين ترى في المغرب فاعلًا أساسيا في تنفيذ مشروعها الاستراتيجي الكبير “الحزام والطريق”.
وأوضح الوزير بوريطة في تصريحات صحفية على هامش الدورة الثانية لمنتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي، بأن مشاركة المغرب في هذه المبادرة تؤكد على المؤهلات التي تتوفر عليها المملكة المغربية لتنفيذ المشروع، وذلك نظرا لما يتمتع به المغرب من  استقرار سياسي وموقعه الجغرافي و ديناميته الاقتصادية المتصاعدة.
و أضاف ناصر بوريطة  أن مبادرة “الحزام والطريق” تأتي لتعزيز الاندماج الإقليمي والترابط وبناء البنيات التحتية  ،  وهو ما سيمكن من الربط بين مختلف القارات وإحداث جسور اقتصادية مهمة بين إفريقا وآسيا وبين إفريقيا وأوروبا ، مشيرا إلى أن المغرب يمكن أن يلعب دورا مهما وفعالا من إنجاحها.
و أشار وزير الخارجية للمملكة المغربية ، أن مبادرة “الحزام الطريق” مبادرة مهمة من أجل الرفع بالقارة الإفريقية ، مذكرا أيضا بالأهمية التي يوليها الملك محمد السادس لتنمية وتأهيل القارة الإفريقية.
وأجرى بوريطة على هامش هذا المنتدى الدولي عدة لقاءات مع مسؤولي بعض الوفود المشاركة و مسؤولين صينيين ، تمحورت اللقاءات الثنائية حول تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات والرقي بالعلاقات السياسية والدبلوماسية بتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك مع المغرب .
ويهدف هذا المنتدى، الذي حضره حوالي 5 آلاف مشارك من أكثر من 150 دولة يمثلون حكوماتهم والمجتمع المدني ومجتمع الأعمال والأوساط الأكاديمية، إلى تعزيز الشراكة والتعاون الدولي في إطار مبادرة “الحزام والطريق”، والوقوف على النتائج التي المحققة منذ إطلاق المبادرة سنة 2013 ، وفتح آفاق جديدة للتعاون وتنفيذ الشراكات في المجالات الرئيسية التي تغطيها المبادرة وخاصة البنيات التحتية والنقل والتجارة.
وتشير مبادرة “الحزام والطريق”، التي اقترحتها الصين في عام 2013، إلى “الحزام الاقتصادي لطريق الحرير” و”طريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين”، التي تهدف إلى بناء شبكة للتجارة والبنية التحتية تربط آسيا بأوروبا وإفريقيا عبر مسارات التجارة القديمة لطريق الحرير.
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.