القضاء يلاحق خصوم “هبانوس” المغربية بتهم التزوير والنصب والاحتيال

ينظر قضاة المحكمة الزجرية بالبيضاء، اليوم الأربعاء 23 نونبر، في دعوى قضائية، رفعتها شركة “هبانوس” الوطنية، المصنعة والموزعة لمنتوجات السيجار المغربي مائة بالمائة بالمملكة، ضد ثلاث شركات في شخص ممثليها القانونيين المتابعين على خلفية التزوير والنصب والاحتيال في حق شركة ” هبانوس”، المعروفة وطنيا وإفريقيا بامتلاكها 42 علامة تجارية تابعة لها، لتتعرض طيلة السنوات الماضية لمضايقات من طرف الشركات الكوبية المشار إليها، والرامية في الأصل إلى الاستحواذ على الاسم التجاري ل ” هبانوس” المغربية، بطرق تدليسية وبوثائق مزورة، ليقوم قاضي التحقيق بإحالة هذا الملف المتهمة فيه الشركات المذكورة على أنظار المحكمة الزجرية بالبيضاء.

وأفادت مصادر مطلعة في اتصال مع “جورنال أنفو”، أن الدعوى العمومية التي رفعتها شركة “هبانوس” الوطنية للسيجار، موازية لنزاع قضائي بين الأطراف المذكورين في المحكمة التجارية للدار البيضاء، التي قضت اسئئنافيتها بحكم ضد الشركة المشار إليها، صباح أول أمس الاثنين، يدينها بالمنافسة غير المشروعة، ويوجهها إلى تغيير تسميتها التجارية.

وأضافت المصادر ذاتها، أن الحكم القطعي الصادر ضد شركة “هبانوس” يوجهها إلى التوقف عن استغلال الاسم التجاري عبر موقعها على الأنترنت، تحت طائلة غرامة بقيمة 5000 درهم عن كل يوم تأخير، وهي الغرامة ذاتها بالنسبة إلى وجوب التخلي عن الاسم الحالي في السجل التجاري.

وتواجه الشركات الثالث في الدعوى العمومية المرفوعة من قبل شركة “هبانوس”، جنح التزوير في محررات تجارية وعرفية، والتزوير في أنواع خاصة من الشهادات واستعمالها وانتحال صفة ينظمها القانون، وكذا المشاركة في تزوير وثائق تصدرها الإدارة العامة، إضافة إلى النصب والاحتيال.

وكشفت المصادر، عن تقدم دفاع شركة “هبانوس” بطلب لوقف الدعوى في المحكمة التجارية، إلى حين البث في الدعوى العمومية بالمحكمة الزجرية، إلى أن قاضي الاستئناف بتجارية البيضاء لم يأخذ بالطلب، وقضى في الملف بشكل مباشر.