لقاء رؤساء الجهات ومسؤولين سياسين حول تقدم الجهوية وافاقها المستقبلية
جورنال أنفو - فوزية زين الدين
عقد رؤساء الجهات ومسؤولون سياسيون أمس الجمعة 25 نونبر لقاءا تشاوريا بمقر كلية العلوم القانونية والإقتصادية والإجتماعية بالدار البيضاء -عين الشق لجامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء، وذالك من اجل فتح نقاش حول تقدم الجهوية والافاق المستقبلية، بعنوان ” منظورالجهوية المتقدمة”.
وقد تضمن هذا اللقاء الذي سهرعلى تنظيمه مركزروابط “لينكس” مداخلات لمسؤولين معروفين واساتذة اكاديميين وطلبة جامعيين، اسهموا في اغناء النقاش حول التباحث في مشاكل الجهات مع تسليط الضوء على العوائق التي تقف في وجه تقدم الجهة، سعيا في البحث عن حلول تجعل قاطرة التنمية الجهوية تحدو حدوها بشكل متطوروسريع.
وبهذه المناسبة تحدثت رئيسة جهة كلميم وادنون امباركة بوعيدة في تصريح للصحافة، من خلال هذا اللقاء عن مشاريع تضامنية فيما بين الجهات من اجل تفعيل اكثر لهذا الميثاق.
كما ذكرت في نفس التصريح ان صندوق التضامن الذي يحتوي 10 في المئة من الميزانية العامة للجهات لم يسبق تفعيله من قبل، الا في اطارالتضامن بين الجهات خلال ازمة كوفيد، اذ تعتبر500 مليون درهم الدفعة الاولى للتضامن ضد كوفيد عبرهذا الصندوق.
وافادت بوعيدة في هذا التصريح متابعة، ان دورالمراكز الجهوية للاستثمار تكمن في تسريع وتيرة الاستثمار داخل الجهة، من خلال تسهيل المساطر الادارية، فيما اكدت النتائج المهمة المتعلقة بتسريع الاجتماعات تتجلى من خلال تحقيق النسخة الحالية للمراكز، فضلا عن انخراط جميع القطاعات لتفعيل مخاطب موحد للمستثمرين.
واضافت رئيسة جهة كلميم وادنون انه بحكم الاختصاص الاول للجهات والذي يتمثل في الجاذبية الاقتصادية، فان رؤساء الجهات تشتغل كاعضاء في المجلس الاداري بالمراكز الجهوية للا ستثمار تحت اشراف السادة الولاة، سعيا في جلب المستثمرين.
وجاء في تصريح عميد كلية العلوم القانونية والإقتصادية والإجتماعية بالدار البيضاء -عين الشق عبد اللطيف كومات، ان هذا القاء يعتبر مناسبة للوقوف على تجربتين،
التجربة الاولى: عرفها المغرب منذ سنة 2015 الى غاية 2021، حيث وضعت فيها ركائز الجهوية المتقدمة.
المرحلة الثانية: نعيشها اليوم مع انطلاق برامج التنمية الجهوية التي تعرفها مختلف جهات المملكة لفترة 2022 و2027.
ثم اضاف في نفس الصدد انه كان من الضروري على الجامعة ان تقوم بدورها في البحث العلمي وفي مواكبة المشاريع الوطنية الكبرى، السبب الذي جعلنا نقف اليوم مع رؤساء الجهات ومع مسؤولين.
وقد تم تقديم فكرة حول المنضورالعام لتقدم الجهوية ببلادنا، لبناء افاق جهات متقدمة تسير نحو البلوغ الى اهداف النموذج التنموي الجديد، يرتكزعلى المنجزات و التحقيقات التنموية داخل الجهات.
وكانت فرصة ايضا لجميع الحاضرين مكنتهم من فهم ميكانيزمات الجهوية المتقدمة وعلاقتها بالتوزيع الاداري الترابي ومكانة الجهة كقاطرة للتنمية ببلادنا، وايضا خصائص اليوم التي تقوم بها الجهة كركيزة ترابية من شانها الاسهام في التنمية بشكل عام.