سفيرة بلجيكا تزور المختبر الوطني للشرطة العلمية والتقنية بالدار البيضاء
جورنال أنفو
زارت سفيرة المملكة البلجيكية بالمغرب فيرونيك بوتي، أمس الأربعاء، المختبر الوطني للشرطة العلمية والتقنية بالدار البيضاء التابع للمديرية العامة للأمن الوطني، في إطار التعاون المغربي البلجيكي في مجال مكافحة العنف ضد النساء والفتيات.
وحسب وكالة المغرب العربي، أوضح بيان للوكالة البلجيكية للتنمية (ىنابيل) أن هذه الزيارة تأتي في إطار المشروع البلجيكي المغربي “مشروع دعم الأجهزة الأمنية في مجال مكافحة العنف ضد النساء”.
ويهدف هذا المشروع الذي تشرف على تنسيقه وزارة الداخلية ويُنفذ بشراكة مع المديرية العامة للأمن الوطني والدرك الملكي، إلى تعزيز الخدمات التي تقدمها أجهزة الأمن لدعم النساء ضحايا العنف القائم على النوع الاجتماعي. ومن المقرر في هذا الإطار إقامة تعاون وثيق مع مصالح الشرطة الفدرالية البلجيكية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، بحسب المصدر نفسه.
وتمتد بناية المختبر الوطني للشرطة العلمية والتقنية على مساحة 8600 متر مربع، شيدت وفق تصميم عصري يحافظ على معايير الهندسة المعمارية، وعلى متطلبات الأمـن الصارمة، والمحافظة على البيئة.
ويتيح هذا المختبر تحسين جمع الأدلة من خلال البصمات الوراثية والمحافظة عليها بشكل آمن. وينقسم هذا المختبر إلى ست مستويات، ويتوفر على موارد بشرية في مجموعة من التخصصات (العلمية ورجال الأمن المتخصصين في مجالات الكيمياء والفيزياء والبيولوجيا والمعلوميات). كما أن هذه المنشأة حاصلة على شهادة المطابقة للمعايير الدولية للسنة الخامسة على التوالي.
وتندرج زيارة السيدة فيرونيك بوتي للمختبر الوطني للشرطة العلمية والتقنية بالدار البيضاء في إطار التعاون المغربي البلجيكي (PC 2016-2020) في مجال مكافحة العنف ضد النساء والفتيات، في الوقت الذي يتعبأ فيه المجتمع الدولي لحملة “16 يوما من النضال ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي ضد النساء والفتيات” التي انطلقت في 25 نونبر.