في أول أيام رمضان… السينما الأمازيغية تفقد أحد روادها الكبار
ياسين لتبات – أكادير
توفي الممثل “أحمد أزناك” ظهر اليوم الثلاثاء، عن عمر يناهز 63 سنة، بعد صراع طويل مع المرض، وذلك بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، مخلفا حزنا عميقا في صفوف أفراد أسرته ومعارفه، وبقية زملائه في مهنة التمثيل على الساحة الوطنية.
وحسب مصدر لموقع “جورنال أنفو”، فقد كان الفنان أزناك، سبق وأن اجتاز فترة التجنيد الإجباري، في الأكاديمية العسكرية بمكناس، ثم زاول أعمالا عديدة، علما أنه اشتغل في معمل للمشروبات الغازية ليتجه إلى مجال الفندقة ومنها إلى امتهان الفلاحة مع والده، قبل أن يصير موظفا بالمكتب الوطني للكهرباء.
وعلاوة عن ذلك، فقد كان المرحوم يؤدي بعض الصبحيات للأطفال بالدار البيضاء في نادي الشباب بوشنتوف، وأدى أول دور له في مسرحية بدار الشباب درب غلف، قبل أن يقف للمرة الأولى أمام عدسة الكاميرا سنة 1994 مع المنتج والمخرج لحسن بيجديكن، في فيلم “تامارا ن تودرت” لتتوالى أعماله الفنية بعد ذلك تباعا قرابة 12 سنة.
واستنادا لكل ماسبق ذكره، فإن الراحل يعتبر من أبرز الممثلين المغاربة الذين يجيدون التحدث بعدة لغات، إذ شارك فيما يزيد عن 70 عملا وأحب طيلة مسيرته الفنية العمل مع الفنانين المحترفين الذين لهم غيرة على المهنة سواء التمثيل في شقه الأمازيغي وكذلك العربي.