جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

أكاديمية محمد السادس.. منبع المواهب المغربية وسر تألق “الأسود” بالمونديال

جورنال أنفو

 

إنجاز “أسود الأطلس” التاريخي في مونديال قطر لم يأت بالصدفة بل كانت خلفه مجموعة من العوامل والأسباب. أكاديمية محمد السادس لكرة القدم ساهمت في هذا التألق المغربي، حيث صنعت نجوما باتوا حديث الأوساط الكروية العربية والدولية بسبب تألقهم اللافت في مونديال قطر.

 

ويشارك مجموعة من اللاعبين الذين تلقوا تكوينهم بالأكاديمية في الإنجاز التاريخي وبلوغ الدور نصف النهائي، وهم: المدافع نايف أكرد، والمهاجم يوسف النصيري، ومتوسط الميدان عز الدين أوناحي، والحارس أحمد رضا التكناوتي.

 

عز الدين أوناحي، مايسترو وسط ميدان “أسود الأطلس”، والذي تلقى إشادة كبيرة من المدرب الإسباني لويس إنريكي بعد مواجهة منتخب بلاده والمغرب، قدم أداءا كبيرا في جل مباريات المنتخب بفضل تمريراته الساحرة ومراوغاته الجميلة ونظرته الثاقبة في وسط الميدان.

 

أوناحي انضم إلى أكاديمية محمد السادس لكرة القدم سنة 2015، وغادرها في 2017 لينضم لنادي ستراسبورغ الفرنسي سنة 2018، ثم لصفوف نادي أنجي الممارس في الدرجة الأولى.

 

ويرى محللون أن أوناحي هو مفاجأة المونديال، وحاليا تسعى كبريات الأندية الأوروبية وعلى رأسهم فريق برشلونة إلى ضم النجم المغربي.

 

بدوره، تألق المدافع نايف أكرد طيلة مشواره في المونديال، وشكّل رفقة زميله غانم سايس سداً منيعاً أربك الخصوم.

 

أكرد بدأ مسيرته الكروية داخل أكاديمية محمد السادس سنة 2011، ليغادرها في 2014 نحو نادي الفتح الرباطي.

 

وبعد إبراز موهبته، انتقل نايف إلى فريق رين الفرنسي في عام 2018، وبعدها إلى ويست هام الإنجليزي في صفقة قياسية بلغت 35 مليون أورو.

 

ومن بين نجوم الأكاديمية، المهاجم المتألق يوسف النصيري، والذي التحق بصفوفها سنة 2011.

 

وبعد سنوات من الجد غادر النصيري – والذي أنهى قبل أيام حلم البرتغال بالوصول إلى نصف نهائي المونديال من رأسية جميلة الأكاديمية سنة 2015، نحو نادي مالقا الإسباني، ومن ثم إلى صناعة المجد مع إشبيلية في الدوري الإسباني الدرجة الأولى.

 

وأضحت أكاديمية محمد السادس منبعا للنجوم، إذ خطفت الأضواء من أكاديميات تشتهر في مجال التكوين الكروي بإفريقيا مثل أكاديميتي “ساليف كيتا” و”أسيك ميموزا”.

 

وأشاد الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بالأكاديمية واصفا إياها بـ”جوهرة كرة القدم المغربية ومن أكبر وأنجح المراكز الرياضية في العالم”، والتي تمتد على مساحة 30 هكتارا.

 

ونشر الفيفا تقريرا قبل أشهر من انطلاق المونديال، مشيدا فيه بخطوات المغرب لاكتشاف المواهب وتطويرها.

 

وفي نفس السياق، أشاد موقع “سو فوت” الفرنسي، قبل أيام، بالنتائج المرضية والعمل الذي قدمته أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، حيث انعكست إيجابا على منتخب “أسود الأطلس” منذ افتتاحها سنة 2009، وقدمت عددا كبيرا من اللاعبين الموهوبين.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.