مبيعات منتوجات الفوسفاط ومشتقاته تقفز إلى 8950 مليار

جورنال أنفو

آخر تحديث الجمعة 23 ديسمبر 2022

حققت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، رقم معاملات بلغ 89.5 مليار درهم، أي 8950 مليار سنتيم، عند متم الأشهر التسعة الأولى من السنة الجارية، أي بزيادة قدرها 55%.

وتعزى هذه الزيادة إلى ارتفاع رقم معاملات الصخور بنسبة 74 % والأسمدة بنسبة 68 %، مساهمة بزيادة كبيرة في الأسعار لتعويض تراجع حجم الطلب.

وتعتبر هذه الزيادة العامة، التي تشهدها أسعار منتوجات الفوسفاط ومشتقاته، كبيرة مقارنة بأسعار السنة الماضية، وذلك على الرغم من التباطؤ الملموس في وتيرة ارتفاع أسعار مشتقات الفوسفاط خلال الربع الثالث من سنة 2022، تحت تأثير انخفاض أسعار الكبريت بشكل كبير.

وفي هذا الصدد، أوضحت مديرية الدراسات والتوقعات المالية، التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية، في مذكرة لها، بأن قيمة صادرات قطاع الفوسفاط ومشتقاته بلغت 100 مليار درهم عند متم شهر أكتوبر الماضي، بارتفاع بنسبة 63 %، مقابل 47.8 % قبل سنة.

وأضاف المصدر ذاته، أن “هذه الصادرات تجاوزت لأول مرة عتبة الـ100 مليار درهم”، مبرزة أن هذا الأداء يعزى إلى تصاعد شحنات مشتقات الفوسفاط بنسبة 63.9 %(بعد زائد 52.8 %) الفوسفاط الصخري بنسبة 56.1 % (بعد زائد 18%)، مستفيدة بشكل خاص من تأثير الأسعار.

ومن جانبه، استمر مؤشر إنتاج قطاع الاستخراج في التراجع خلال الربع الثالث من سنة 2022، مسجلا بذلك انخفاضا بنسبة 19 % بعد ناقص 15.6 % خلال الربع الثاني من سنة 2022 وناقص 10.1 % خلال الربع الأول من سنة 2022.

ويعزى هذا التطور خلال الربع الثالث إلى انخفاض مؤشر إنتاج مختلف منتجات الصناعات الاستخراجية بنسبة 19.7%، مخففا بارتفاع مؤشر إنتاج الخامات المعدنية بنسبة 1.9%.

وانخفض مؤشر إنتاج قطاع الصناعات الاستخراجية برسم متم الأشهر التسعة الأولى من سنة 2022 بمتوسط 14.9%، عوض ارتفاع قدره 3.6 % خلال السنة الماضية.

وبالموازاة مع ذلك، انخفض إنتاج الفوسفاط الصخري بنسبة 16.1 %عند متم شتنبر 2022، بعد زيادة قدرها 3.3 % خلال السنة الماضية.

ومن المرجح أن الانخفاض المسجل في إنتاج الفوسفاط ومشتقاته يعزى، جزئيا، إلى تراجع حجم الطلب الدولي على هذه المنتجات، في سياق العرض المتأثر بالصراع الروسي الأوكراني وانخفاض الصادرات الصينية، كما يمثل هذا الوضع السبب الكامن وراء الارتفاع الحاد الذي تشهده أسعار هذه المنتجات.