بيان الملتقى الوطني للاطر يستنكر تجاهل وزارة الشباب والثقافة والتواصل لاوضاع الفن ويطالب بفتح حوار و طني
جورنال انفو فوزية زين الدين
انهى الملتقى الوطني للأطر الاسبوع الماضي بالدارالبيضاء، اشغال ورشة وطنية حول”موقع المراة الفنانة في الحياة النقابية” بعنوان “ويستمرالنضال بعد كورونا الهيكلة اولا”، حيث سهرت على تنظيمه النقابة المغربية لمهني الفنون الدرامية.
ويهدف هذا الملتقى حسب البيان الى تسليط الضوء على جملة من القرارات التي اتخدتها السلطات المعنية بتنزيل المشروع الملكي الوطني لتعميم التغطية الصحية، وما يتعلق بها في الجاتب الضريبي لمهني واجراء القطاع الفني.
وقد استنكر بيان الملتقى، لوضعية برامج دعم ابو الفنون “المسرح” وتعثرات التنزيل الكامل والشامل لمقتضيات قانون الفنان ومهن الفن، كما هو الشان بالنسبة لاسئلة العمل النقابي في مجال الفن موجها العتاب الى وزارة الشباب والثقافة والتواصل.
كما حرصت النقابة المغربية لمهن الفنون الدرامية من خلال بيان الملتقى الوطني للاطر، على رفع توصيات ومطالب حقوقية كتالي:
1- الاصرارعلى تجديد تثمين المبادرة الملكية السامية باطلاق ورش التغطية الصحية وتعميمها على كافة المواطنين.
2- الاستنكار لاصرار السلطات الحكومية ذات الصلة بتفعيل هذا الورش الطموح واستعمالها لاسلوب التجاهل ورفض الامتثال لمنطوق قانون الفنان والمهن الفنية، مما ادى الى صراع على الساحة الفنية بين شركات الانتاج التي ترفض التعاقد والفنان المرغم بادلائه للباتنتا.
3- الرفض لسلوك التجاهل بخصوص مقتضيات القانون المتعلق بالمكتب المغربي لحقوق المؤلفين والحقوق المجاورة، وضرورة احترام خصوصية الموضوع استنادا للفصل 26 من الدستور دون صعوبة التنزيل المنتظرة حين تصادم تنزيل القانون مع قوانين اخرى خاصة فيما يتعلق بظهير الحريات العامة.
4- الغضب الشديد على التراجع المستمر الذي عرفه المسرح والغير المبرر عن عدد المكتسبات التي تحققت بخصوص هيكلة القطاع، خاصة برامج الدعم منذ حكومة التناوب، و تكمن هذه التراجعات في التخلي التدريجي عن قواعد الشفافية والمساوات التي تم ارساؤها منذ سنة 1998.
التنبيه ايضا للسلوك المزاجي الذي من شانه الرجوع بالمسرح المغربي الى الوراء والتقهقر لسنوات الريع السياسوي العقيم وفتح المجال لقوى الانتفاع والانتهازية المستغلة لكل فراغ قانوني من اجل الاغتناء بالمال العالم.
5 – الاستنكار الشديد للتجميد الارعن لواحد من اهم برامج دعم الدينامية المسرحية والثقافية المتشابكة، ودعم ارساء الممارسة المسرحية القارة في الفضاء، وهو برنامج دعم التوطين المسرحي، فاكتفت وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالصمت والتجاهل اامام هذا الوضع.
المطالبة باعادة اطلاق هذا البرنامج وفتح حواروطني حول تقييمه وتطويره عوض الاسراع في خنقه بقرارات تفتقر الى حس المسؤولية.
6 – الاستنكارللانزلاقات المتتالية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل الواضحة من خلال الدورة 22 للمهرجان الوطني للمسرح، وما رافق هذه الدورة من اصداء تتنافى مع مستوى النضج العالي لحركة المسرح المغربي، اذ تعكس نظرة مشينة للمسرح المغربي وضعف للمهرجان.
كما دعا الملتقى وزارة الشباب والثقافة والتواصل الى اصلاح هفواتها في هذا الشان الثقافي بالعناية الجادة للمشهد المسرحي على مدار السنة.
وحتى يتم اقرار الحق وتنفيد القانون، شدد الملتقى في الختام على اللاتزام بالانخراط المستمر و التعبئة الصامدة في الدفاع عن حقوقهم وتنزيل مكتسباتهم القانونية وحماية ما تم اقراره من برامج واجراءات لصالح المهن الفنية، وقطاعاتها المختلفة، من عبث العابثين بشتى الوسائل.