جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

نفوق غامض لطيور النورس في المحمدية يطرح التساؤلات

جورنال أنفو

 

 

تراجعت أعداد طيور النورس على جنبات شاطئ المركز بمدينة المحمدية، بسبب نفوقها الغامض.

 

ويرى فاعلون بيئيون في مدينة الزهور أن أعدادا كبيرة من طائر النورس نفقت في الفترة الأخيرة، دون معرفة السبب الحقيقي وراء هذه الظاهرة.

 

 

وحسب المصدر ذاته، فإن هناك اشتباها في مجاري صرف مياه الأمطار التي تصب في الشاطئ، وما تحوله من نفايات وقاذورات، تتغذى عليها هذه الطيور.

 

 

وأمام تعدد الفرضيات يبقى اللجوء إلى دراسة بيئية لتحديد السبب الرئيس وراء نفوق أعداد كبيرة من نوارس المحمدية، من أجل معرفة المصدر، الذي يمكن أن يهدد أيضا الحياة البحرية.

 

 

وكانت حركة “مغرب البيئة 2050” وجهت تحذيرا شديد بخصوص نفوق طيور النورس خلال كل فترة شتاء بشاطئي المحمدية الدار البيضاء، بسبب بقايا المخلفات البشرية التي ترمى في البحر عن طريق مصارف مياه الأمطار أو الوديان التي اكتظت جنباتها بمناطق التجمعات السكانية القريبة من شواطئ المدينتين.

 

 

واعتبرت الحركة في تغريدة لها على حسابها الخاص بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، أن هذا تحذير ثاني ينبه إلى نفوق طيور النورس التي هي دائما تقتات على مخلفات الشوطئ ولا تميز بين الصالح والمضرّ، وهذا الأمر لم نكن نراه من قبل حتى أصبح لنا الأمر مؤخرا شبه مألوف.

 

 

 

 

وأكدت الحركة أن نفوق تلك الطيور بعد كل شتاء لا علاقة لها بأي فيروس أو إنفلونزا، بل هي صناعة بشرية تؤكد لنا أن مصارف مياه الأمطار التي تصب في الشواطئ لم تعد آمنة سواءً للطيور أو الأحياء البحرية.

 

 

وأبرزت أن علاج المياه العادة بات أمرا طارئا والاستفادة منها وبالتالي في المحافظة على الفرشة المائية والحفاظ على التنوع البيولوجي في سواحل البلد.

 

 

ولفتت إلى أن درجة التلوث خطيرة بشاطئ المحمدية وتصل حتى شواطئ الدار البيضاء، بما يعني أن الحياة البيولوجية بمحيطنا وشاطئه في خطر، داعية لتدخل مصلحة البيئة بالمحمدية لتفسير الموضوع.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.