العصبة المغربية للصحافة الرياضية تستنكر سقطة الإعلام الفرنسي وإساءتها للاعب أشرف حكيمي

بكل استغراب وأسف عميقين، تابعت العصبة المغربية للصحافة الرياضية الهجمة المغرضة والعنصرية المشينة التي تعرض لها الدولي المغربي أشرف حكيمي لاعب منتخبنا الوطني المغربي، و أحد صناع ملحمة مونديال قطر من لدن الفكاهي الفرنسي المدعو “جوليان كزاري” مستشار احدى الاذاعات الفرنسية، الذي شبه الدولي المغربي لاعب فريق باريس سان جيرمان بتشبيه خارج عن النطاق الانساني، وإساءة غريبة تعبر عن انحطاط كبير خارج عن المحتوى الكوميدي الهادف و فراغ إبداعي حقيقي، عوضه بحقد عنصري مقيت و تصريف عنصري وقح لا علاقة له بمبادئ الحرية و المساواة و الأخوة.

وعبرت العصبة المغربية للصحافة الرياضية عن استنكارها الشديد لتصريح الفكاهي الفرنسي الغير مبرر، و صمت الإذاعة الفرنسية عن الإساءة المتعمدة دون تدخل مهني يحفظ للاعب كرامته و هيبته و غيبته و نجوميته في الشارع الفرنسي، و هو ما تعتبره العصبة المغربية للصحافة الرياضية مشاركة في الفعل العنصري.

وتعتبر العصبة المغربية للصحافة الرياضية، ان الإذاعة الفرنسية ارتكبت خطأ مهنيا جسيما يتنافى مع اخلاقيات المهنة المتعارف عليها دوليا و يضرب جميع المواثيق الكونية لحقوق الانسان، والذي هو بعيد كل البعد عن رقي الاعلام الفرنسي في عديد منابره العالمية المحترمة، التي راكمت سنوات مهنية عديدة مليئة بالجدية والتميز، إذ يطالب المحطة الإعلامية الإذاعية المذكورة بالاعتذار الرسمي الشديد للاعب منتخبنا الوطني أشرف حكيمي كما يدعو السلطات الفرنسية للتدخل العاجل إزاء هذا التصرف العنصري و حماية حرية الصحافة من الانزلاقات المسيئة لصورتها و ترتيب الجزاءات اللازمة لردع هذا السلوك الخطير فعلا و مشاركة.

وانتشر كالنار في الهشيم مقطع فيديو مجتزئ من برنامج يقدمه جوليان كازار على قناة RMC الفرنسية، استهدف اللاعب المغربي أشرف حكيمي بنعوت قدحية من قبيل “الكلب”، ما أثار حفيظة رواد منصات التواصل الاجتماعي، مصنفين التصرف الأرعن ضمن خانة الحملات الشرسة التي ينخرط فيها الإعلام الفرنسي كلما أزعجه نجاح المغرب وأبناءه.

وبعدما وجد المدعو جوليان كازار الملقب في الأوساط الفرنسية ب “السفيه”، (وجد نفسه) داخل زوبعة من الانتقادات غير قادر على مواجهتها، انبرى يبرر فعلته الشنيعة ب “مجرد قالب هزلي”، في تشخيص كوميدي لرحلة مبابي إلى نيويورك رفقة أشرف حكيمي، وهو ما اعتبره المتابعون ضحك على الذُقُونْ وعذر أقبح من الزلة، مطالبين إياه باعتذار رسمي للدولي المغربي أشرف حكيمي. وحتى الفرنسيون تفاعلوا مع هذه التصرفات العنصرية بكثير من الامتعاض، حيث هاجموا كازار وقناة RMC لأنها تسمح بتمرير هكذا محتويات عنصرية وهادمة للقيم الإنسانية الكونية على شاشتها.