استثمارات تعدين روسية في طريقها إلى المغرب

كشف “فلاديمير بوتانين”، الرئيس التنفيذي لشركة “نور نيكل” الروسية، الرائدة في قطاع التعدين، عن عزمها توطيد علاقتها مع المغرب، بين دول أخرى، في إشارة إلى استثمارات روسية في مجال االتعدين تتجه نحو المغرب، وذلك في إطار إعادة هيكلة استراتيجيتهىا العامة، تحت ضغط العقوبات الغربية على الاقتصاد الروسي.

وأضاف “بوتانين” في حديث مع تلفزيون “RBC” في روسيا، أن الشركة بصدد تقوية علاقتها مع تركيا والصين أيضا، فيما تسعى إلى نقل العلاقات مع المغرب إلى مستوى آخر، موضحا أن العقوبات الغربية لم تؤثر بشكل مباشر في التدبير اليومي للشركة، بقدر ما حدت من قدراتها الاستثمارية والمالية، خصوصا في الأسواق التي كانت تعرف حضورها التقليدي.

وأفاد رئيس الشركة الرائدة في إنتاج البالاديوم والنيكل المكرر، تأثير العقوبات الغربية على السلاسل اللوجستيكية للشركة، وأنظمة الدفع الخاصة بها، وكذا قدرتها على شراء معدات جديدة، موضحا أن الحل الذي اهتدت إليه الإدارة، يتمثل في إعادة هيكلة هذه السلاسل نحو بلدان أكثر “ودية” في المقام الأول. يتعلق الأمر بالصين وتركيا والمغرب، إضافة إلى دول عربية أخرى.