جوائز “غرامي” .. مواجهة بين بيونسيه وأديل
جورنال أنفو - أ.ف.ب
كذلك يُعدّ كندريك لامار وهاري ستايلز وتايلور سويفت من بين الأوفر حظاً في هذا الاحتفال الخامس والستين الذي يجمع عدداً كبيراً من الفنانين المشهورين، من بينهم باد باني وليزو وستيف لايسي وماري جي بلايج.
وتتصدر قائمة الترشيحات هذه السنة نجمة البوب بيونسيه في تسع فئات، ثم مغني الراب كندريك لامار بثمانية ترشيحات. أما البريطانية أديل ونجمة موسيقى الفولك الأميركيةو روك براندي كارلايل، فلكل منهما سبعة ترشيحات.
وهذا الاحتفال الذي يقدمه الممثل الكوميدي تريفور نوا، وهو بالنسبة إلى الموسيقى بمنزلة جوائز الأوسكار سينمائياً، يتوج سنة حافلة بالألبومات التي حققت نجاحاً كبيراً، ومنها “”رينيسانس” لبيونسيه و “30” لأديل.
وسيكون الألبومان في تنافس مباشر وجهاً لوجه في الفئات الأبرز، بعد ست سنوات من مواجهة انتهت لصالح أديل.
مواجهة بين بيونسيه وأديل
ففي عام 2017، اكتسحت الفنانة البريطانية المنافسة في الفئات الرئيسية، وفازت بخمس جوائز مع ألبومها “25”، على حساب المغنية المولودة في هيوستن التي اكتفت بجائزة أفضل ألبوم للموسيقى الحضرية المعاصرة مع ألبومها “ليمونادا” الذي أصبح من الكلاسيكيات.
وعلى خشبة المسرح خلال الحفلة حينها، أشادت أديل بـ”الملكة” بيونسيه، فيما اتُهمت “ريكوردينغ أكاديمي”، القائمة على جوائز غرامي مجدداً بالتمييز ضد الفنانين ذوي البشرة الملونة.
وتوقعت مجلة “بيلبورد” المتخصصة أن تكون جائزة غرامي لأفضل ألبوم من نصيب بيونسيه، وأن تفوز أديل بجائزة “أفضل أغنية للعام” مع “إيزي أون مي”. إلا أن مفاجآت السنوات السابقة تدعو إلى محاذرة الجزم بالنتائج سلفاً.
وسواء أفازت بيونسيه أو لم تفز، فهي باتت صاحبة إنجازات وأرقام قياسية، إذ أنها، مع الترشيحات الجديدة، باتت كزوجها مغني الراب جاي زي، أكثر الفنانين نيلاً للترشيحات على الإطلاق، مع 88 ترشيحاً.
وقد لا تعود بيونسيه بعد احتفال الاحد الأكثر فوزاً بجوائز غرامي بين الإناث فحسب، بل قد تتبوأ المرتبة الأولى بين الفائزين من الجنسين محطمة رقم قائد الأوركسترا الشهير جورج شولتي لأكبر عدد من الجوائز.
منافسة مفتوحة على “أفضل فنان جديد”
ويشارك مغني الراب البورتوريكي باد باني، وهو من أبرز الفنانين عالمياً على منصات الموسيقى بالبث التدفقي، في المنافسة ضمن ثلاث فئات، بما فيها أفضل ألبوم لـ”أون فيرانو سين تي”. وهذه المرة الأولى التي يتنافس فيها ألبوم كامل باللغة الإسبانية في هذه الفئة.
وقد تتمكن تايلور سويفت التي انطلقت من خلال موسيقى الكانتري وأصبحت من أكبر نجمات موسيقى البوب، أن تفوز أخيراً في فئة أغنية العام مع النسخة الطويلة الممتدة على عشر دقائق من “آل تو ويل”، وهي أغنية أصدرتها في الأساس عام 2012، لكنّ الاختلافات التي انطوت عليها النسخة الجديدة منها كانت كافية لترشيحها مجدداً. وتنافس سويفت أيضاً في فئتي أغنية العام لموسيقى الكانتري وأفضل فيديو موسيقي.
أما في فئة أفضل فنان جديد التي درجت العادة على أن يكون الأوفر حظاً في الفوز بجائزتها معروفين، على غرار أوليفيا رودريغو وميغن ذي ستاليون وبيلي إيليش، فتتسم المنافسة هذه السنة بأنها مفتوحة على مصراعيها.
ومن بين المرشحين في هذه الفئة البرازيلية أنيتا وفرقة الروك الإيطالية مونيسكين، ومغنية الراب لاتو…وسواهم من المغنين الذين حققوا شهرتهم بفضل شبكة تيك توك الاجتماعية الغنية بالاكتشافات.
وتضم قائمة الترشيحات أيضاً فرقة “بي تي إس”، نجمة موسيقى الـ”كيه بوب”.
ورشحت الأكاديمية التي تضم مؤلفين وملحنين ومهندسي صوت وسواهم مجموعة من الفنانين ذوي الحضور الراسخ في عالم الموسيقى والأغنية، بينهم بوني رايت وويلي نلسون وفرقة “أبا” السويدية الشهيرة.
وبعد عرض لا يُنسى في احتفال توزيع جوائز غرامي عام 2019 ، تعود المغنية براندي كارلايل مرشحة في أكثر من فئة رئيسية.
وقالت كارلايل لوكالة فرانس برس أخيراً إنها “سعيدة جداً” بكل هذه الترشيحات. وأضافت “هذا يعني (…) أن الموسيقيين الآخرين يعتقدون أنني قمت بعمل جيد هذا العام”.