جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

انطلاق المعرض الدولي للطاقة الشمسية بالبيضاء

جورنال أنفو

 

افتتحت اليوم الثلاثاء بالدار البيضاء النسخة ال 11 للمعرض الدولي للطاقة الشمسية والنجاعة الحالية “صولير إكسبو المغرب” المنظمة تحت شعار “الانتقال الطاقي نحو تخلي صارم عن الكربون”، بمشاركة 90 عارضا.

 

 

وحسب المنظمين، فإن هذه النسخة المنظمة حتى 23 فبراير الجاري، تحت رعاية الملك محمد السادس، يتوقع أن تستقبل حوالي 7500 زائر من مختلف القطاعات.

 

 

وتقدم هذه التظاهرة، المنعقدة تحت إشراف كل من وزارة الصناعة والتجارة، ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وكذا وزارة الانتقال الطاقي والتنمية، رؤية شاملة للسوق الأفريقي المغربي وجديد الابتكارات في قطاع الطاقة الشمسية والنجاعة الطاقية.

 

 

في هذا السياق أبرز محمد وحميد، مدير الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية ( وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة/ قطاع الانتقال الطاقي)، في كلمة بالمناسبة الأهمية التي يكتسيها هذا المعرض، الذي يؤكد مكانته باعتباره منصة للأعمال الرائدة في مجال الطاقة الشمسية والنجاعة الطاقية في المغرب وأفريقيا والبحر الأبيض المتوسط.

 

 

وسلط  وحميد الضوء على مجموعة من الإصلاحات التنظيمية التي رأت النور مؤخرا، خاصة في ما يتعلق بفتح مشاريع مرتبطة بالجهد المتوسط، والقرار الذي يحدد المناطق التي يمكنها أن تحتضن مشاريع الطاقات المتجددة، مؤكدا أن من شأن هذه الإصلاحات إعطاء دفعة قوية لتطوير مشاريع الطاقات المتجددة.

 

 

وفي سياق متصل، أشار إلى أن الاستراتيجية الوطنية في مجال الطاقة لها عدة مرتكزات أولها متعلقة بتطوير الطاقات المتجددة التي حقق فيها المغرب تقدما كبيرا وعرفت مؤخرا دفعة قوية من أجل تسريع وتيرة إنجاز مشاريع الطاقات المتجددة.

 

 

أما المرتكز الثاني، يضيف وحميد، فيتعلق بالنجاعة الطاقية والتي تم بشأنها اتخاذ مجموعة من الإجراءات من بينها إجراءات تنظيمية، والتي ستساهم بشكل ملموس في تقليص استهلاك الطاقة لدى مختلف الفاعلين.

 

 

في السياق ذاته، قال رشيد بوكران، رئيس ومؤسس المعرض إن المقاولات المشاركة في المعرض أتت بمجموعة من المستجدات من أجل عرضها، وكذا مواكبة الاستراتيجية الطاقية الوطنية.

 

 

واعتبر أن القيمة المضافة للمعرض تتمثل في مشاركة مقاولات لها باع كبير في مجال الطاقات المتجددة منها مقاولات ألمانية وصينية، تنضاف لها شركات إيطالية ووطنية وعربية.

 

 

وأضاف أن الهدف العام من المعرض هو إطلاع الشركات والعموم على كيفية التخفيض من تكلفة استهلاك الطاقة الكهربائية، وذلك من خلال استخدام الطاقة الشمسية في مختلف المجالات.

 

 

من جهته توقف رضوان يوسف، عن الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية، عند بعض رهانات الطاقات النظيفة والنجاعة الطاقية والانتقال الطاقي، والمتمثلة في جعل المغرب ينخرط أكثر ضمن أهداف التنمية المستدامة.

 

 

وتابع أن الأهم في هذه العملية برمتها هو بلورة اقتصاد وطني أخضر، مشيرا إلى أن النموذج التنموي توقف عند بعض هذه الجوانب التي تصب كلها في تعزيز التوجه المتعلق بتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

 

 

من جهته أبرز الدياني عبد العالي، عارض ومدير شركة وطنية تنشط في مجال الطاقات المتجددة، أنه يشارك في المعرض للمرة الثانية من أجل تقريب الزوار من بعض التقنيات الخاصة بالطاقات المتجددة (الشمسية)، والصناعات المرتبطة بها.

 

 

وبعد أن أشار إلى أن شركته تنشط في المغرب وإفريقيا، لفت إلى أن المعرض هو مناسبة لتوضيح مزايا استخدام هذه الطاقات النظيفة خاصة بشأن تقليص الفاتورة الطاقية.

 

 

وبالمناسبة جرى توقيع اتفاقية جمعت ثلاث مقاولات من أجل إنشاء شركة جديدة مختصة في هندسة مشاريع الطاقة الشمسية، وإنشاء وإنجاز مشاريع لها صلة بالطاقات المتجددة.

 

 

ويعد المعرض أيضا، حسب المنظمين، فرصة لتبادل الخبرات والنجاحات المثمرة نظرا لالتزامه بالتفكير في تطوير القطاع، والذي يتجسد من خلال عقد سلسلة من الندوات وورشات عمل وموائد مستديرة تجمع بين المهنيين من القطاع الخاص والعام المحليين والدوليين، مما سيسمح بتعميق النقاش في الطاقة الشمسية والنجاعة الطاقية وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.