مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية يكشف تنامي الخطر الإرهابي بالساحل والصحراء
جورنال أنفو
كشف مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، حبوب الشرقاوي صباح اليوم الجمعة، تنامي التهديدات التي تشكلها التنظيمات الإرهابية بمنطقة الساحل والصحراء.
وقال المسؤول الأمني أن عناصر الخلية التي قتلت شهيد الواجب شرطي منطقة الرحمة، كانت تخطط للالتحاق بصفوف تنظيم داعش في منطقة الساحل حيث تشكل هذه التنظيمات خطرا حقيقيا على دول المنطقة.
وذكر مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية بتقاطع الإرهاب والإنفصال، مشيرا إلى أن التنظيمات الإرهابية تمكنت من تفريخ عناصرها بمخيمات المحتجزين بتندوف وهو ما يشكل تهديدا حقيقيا لدول المنطقة ويحولها إلى بؤرة من بؤر التوتر، لاسيما مع التدخل الأجنبي الذي يمثله حزب الله الموالي لإيران المتورط في تدريب وتسليح ميليشيات البوليساريو.
وأبرز أن الأجهزة الأمنية المغربية سبق لها أوقفت انفصاليين متورطين مع هذه التنظيمات كما أنها تمكنت من تحييد الخطر الإرهابي وإحباط مشاريع ومخططات تخريبية محلية وإقليمية.
وكانت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بتنسيق وثيق مع الفرقة الوطنية للشرطة القضائية والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من توقيف ثلاثة متطرفين موالين لتنظيم “داعش الإرهابي”، أول أمس الأربعاء، للاشتباه في تورطهم في ارتكاب جريمة القتل العمد في إطار مشروع إرهابي، والتي كان ضحيتها شرطي أثناء مزاولته لمهامه.