الأسود يختتمون مهامهم الإنسانية بزيارة لحضانة مدينة طنجة للأطفال المتخلى عنهم

حرص لاعبو المنتخب الوطني المغربي، خلال تجمعهم التدريبي استعدادا لمواجهة البرازيل، على القيام بـ3 بأنشطة إنسانية، في إطار مشاركة نجاحهم الأخير في نهائيات كأس العالم مع جميع شرائح المجتمع المغربي، خاصة الأطفال، بحكم أنهم صاروا قدوة مؤثرة لفئة كبيرة من الجيل الصاعد.

وفي هذا السياق، استقبل المنتخب الوطني عشرات الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في حصتهم التدريبية ليوم الثلاثاء الأخير في مركب محمد السادس، كما قاموا بمبادرة إنسانية ثانية تتجلى في زيارة نزلاء السجن المحلي في مدينة سلا، في إطار تنظيم إدارة السجون لنسخة جديدة من الجامعة الربيعية بالسجون، تحت شعار: “الرياضة بالمؤسسات السجنية: إعلاء للقيم الوطنية ودعامة للتأهيل لإعادة الإدماج”.

ويوم أمس الجمعة، قام لاعبو المنتخب الوطني، بزيارة لحضانة مدينة طنجة للأطفال المتخلى عنهم، حيث أظهروا، بكل ود، شخصيتهم الإنسانية، وأبانوا على حب كبير للأطفال الصغار.

وفي إطار التفاعل “الاجتماعي” مع الجمهور المغربي، والتقرب منه أكثر بعيدا عن ملاعب الكرة، حرص لاعبو المنتخب الوطني على توجيه رسالة تهنئة، بكل اللغات، للشعب المغربي بمناسبة حلول شهر رمضان.

وحسب الجامعة الملكية المغربية، فإن هذه المبادرات الإنسانية للاعبي المنتخب الوطني، تأتي في إطار “المقاربة الاجتماعية”، التي تتبناها الجامعة.