بعد غياب دام ثلاث سنوات.. مهرجان الورد العطري يعود إلى مكونة
جورنال أنفو
أعلنت إدارة المهرجان الدولي للورد العطري، الذي يقام سنويا بمدينة قلعة مكونة (إقليم تنغير)، عن تنظيم النسخة الـ 58 من هذا المهرجان في الفترة الممتدة من 26 إلى 29 أبريل الجاري، وذلك بعد انقطاع دام ثلاث سنوات بسبب جائحة فيروس “سارس كوف-2”.
ونظمت الدورة الـ57 من المهرجان الدولي للورد العطري سنة 2019، تحت رعاية الملك محمد السادس، بشعار “الورد العطري رافعة قوية للشغل وللدينامية الاقتصادية المحلية”، وتسعى الجهات المنظمة لهذا الملتقى إلى جعل الورد رافعة للتشغيل والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة بالمنطقة عبر إنعاش اقتصاد المنطقة وإبراز المؤهلات التي تزخر بها.
ويعد الملتقى الدولي للورد العطري بقلعة مكونة ثاني أقدم مهرجان بالمغرب، كونه اتخذ طابعا جهويا ووطنيا ودوليا من خلال تنظيم أنشطة متنوعة، مرتبطة بالإمكانيات الطبيعية والفلاحية والسياحية التي تزخر بها المنطقة.
كما أن الملتقى يعد مناسبة لعقد ندوات علمية وموائد مستديرة في مواضيع تهم آفاق تنمية سلسلة الورد العطري، لفائدة الفلاحين والتعاونيات المشاركة في المعرض.
وأكدت الجهات المنظمة أن هذا الملتقى الدولي للورد العطري يعتبر فرصة للعارضين من أجل تثمين منتجاتهم والترويج لأنشطتهم، وإبراز مبتكرات كل سلسلة من سلاسل الإنتاج الفلاحي، وخاصة سلسلة الورد العطري، ومناسبة لاكتشاف التقدم المحرز على مستوى مختلف الميادين المكونة لسلسلة قيم القطاع الفلاحي، سواء بالنسبة للعموم أو بالنسبة للمنظومة البيئية القطاعية.
وتتوقع الجهات المنظمة للملتقى الدولي للورد العطري في نسخته الـ58، جعله رافعة للتنمية والتعريف بالمؤهلات التي يزخر بها إقليم تنغير بشكل عام، والمساهمة في إنعاش الاقتصاد المحلي من خلال استقبال السياح الراغبين في اكتشاف ما تكتنزه المنطقة من مؤهلات فلاحية وسياحية وتاريخية وثقافية مهمة.