“ماراطون الرباط الدولي” في تحدي البحث عن مراكز متقدمة عالميا
جورنال أنفو
تراهن اللجنة المنظمة ل”ماراطون الرباط الدولي”، في نسخته السادسة، الذي سينظم في 30 أبريل الحالي، على تسجيل أرقام قياسية جديدة.
ويحاول المنظمون من خلال الأسماء العالمية المشاركة النزول عن سقف ساعتين وثماني دقائق بالنسبة للذكور، وساعتين و25 دقيقة بالنسبة للإناث، إضافة إلى تحقيق رقم قياسي على مستوى حجم المشاركة.
وفي هذا الباب قالت اللجنة المنظمة، خلال ندوة صحافية عقدتها، يومه الخميس 6 أبريل، بمقر الجامعة الملكية للألعاب القوى، بالرباط العاصمة، إن الهدف يتمثل في تجاوز سقف 22 ألف مشارك ومشاركة.
وللإشارة فإن هذا العدد هو نفسه المسجل خلال الدورة الخامسة.
وأبرز عبد الله بوكراع، المدير التقني الوطني للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، أن ماراطون الرباط الدولي عرف طفرة نوعية، سواء من جهة الإشعاع الذي اكتسبه على مر الدورات الخمس أو على مستوى تصنيفه الدولي.
وأكد أن ماراطون الرباط مرشح، هذه السنة، وبقوة للدخول في تصنيف الاتحاد الدولي لألعاب القوى، مبرزا أن دورة هذه السنة عرفت لحدود الساعة تسجيل أزيد من 82 طلبا للمشاركة.
وتضم هاته النسبة خيرة العدائين والعداءات الدوليين، إلى جانب نخبة من العدائين المغاربة.
وفيما يتعلق بالمشاركة بربطها بالأرقام المحققة، أوضح أن أغلب العدائين الذين أكدوا مشاركتهم حققوا ما بين ساعتين و5 دقائق 52 ثانية، وساعتين و13 دقيقة في فئة الذكور.
وساعتين و24 دقيقة و41 ثانية، وساعتين و31 دقيقة و27 ثانية بالنسبة لفئة للإناث.
وفيما يتعلق بسباق “نصف الماراطون”، أوضح بوكراع، أن هناك عداء واحدا من المشاركين في هاته الدورة تمكن من النزول عن ساعة واحدة، والأمر يتعلق بالكيني “جوسفات كيبروتيس”.
وللإشارة فالكيني “جوسفات” كان قد حقق 29 دقيقة و36 ثانية.
وفيما يتعلق بالمشاركة المغربية أبرز “بوكراع” أنها ستكون وازنة، من خلال حضور العداء “عثمان الكومري”، الذي بحوزته الرقم القياسي الوطني للماراطون (2 س و05 د و12 ث)، إلى جانب “محسن أوطلحة”، “حمزة السهلي”، “سفيان بوقنطار”، “حسن توريس” و”مصطفى حودادي”.
وأضاف أن هذا الماراطون يعد اختبارا بالنسبة للعدائين المغاربة لاختيار العناصر الوطنية التي ستمثل المملكة في بطولة العالم المقبلة المقرر إقامتها في “بودابيست”.