جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

جمهور خميس السينما وحقوق الإنسان على موعد مع فيلم “أناطو”

جورنال أنفو

 

تنظم جمعية اللقاءات المتوسطية للسينما وحقوق الإنسان، في إطار الموسم الثاني عشر من خميس السينما وحقوق الإنسان، عرض-نقاش الفيلم الروائي الطويل “أناطو” (2021، 102 دقيقة)، بحضور مخرجته فاطمة علي بوبكدي، يوم الخميس، على الساعة السادسة والنصف (18.30) بسينما النهضة.

 

وحسب الجمعية , سيكون الفيلم متاحا على منصة السينما الرقمية (armcdh.ma) من 27 إلى 30 أبريل 2023 بعد التسجيل.

 

من خلال تيمة الحب والهوية، يسلط فيلم أناطو الضوء على قضية تعدد الثقافات. كما يثير أسئلة عميقة تتعلق بالتسامح والتعايش السلمي وقبول الآخر، ويدعو المشاهد إلى التفكير في القضايا المرتبطة بالعنصرية والتمييز في مجتمعاتنا المعاصرة.

 

حاز هذا الفيلم على العديد من الجوائز في المهرجانات الدولية. سنة 2021، فاز بجائزة الشاشة الذهبية (الجائزة الكبرى) في المهرجان 25 في ياوندي، وكذلك جائزة أفضل تصوير – المسابقة العربية وجائزة أفضل تصميم أزياء في مهرجان البحر الأبيض المتوسط السابع والثلاثين بالإسكندرية. سنة 2022، حصل الفيلم على الجائزة الكبرى لرئيس الدولة، وجائزة أفضل صورة، وجائزة أفضل صوت، وجائزة أفضل ديكور في مهرجان “Les Téranga” الثالث في داكار، بالإضافة إلى الجائزة الكبرى في مهرجان الداخلة السينمائي الدولي العاشر.

 

وسيلي العرض تنظيم نقاش بحضور المخرجة فاطمة علي بوبكدي وعامر الشرقي، الناقد السينمائي والمدير الفني للفيلم. وهو لقاء سيشكل فرصة لتعميق النقاش حول القضايا التي أثارها الفيلم وتسليط الضوء على هذه التجربة السينمائية الفريدة.

 

قصة الفيلم تحكي عن زواج عدنان خلال إقامته في السنغال ، وهو تاجر مغربي شاب، من أناطو المختلطة الأعراق، من أب فرنسي وأم سنغالية. كان زواجهما “زواج متعة” (زواج لمدة محددة)، وهو ارتباط من نوع خاص يسمح للمقيمين، وخاصة التجار المسلمين، بالزواج بشكل قانوني ولفترة محددة، من أجل تجنب الوقوع في الخطيئة. يكتشف الشاب المسلم مع أناطو المعنى الحقيقي للحب، ثم يكسر القاعدة ويقرر اصطحاب زوجته إلى المغرب رغم انتهاء عقد زواجهما. وهكذا تجد أناطو نفسها ممزقة بين ثقافتين، حيث تواجه جميع أنواع التحديات.

 

يذكر أن هذا الموسم الثاني عشر يندرج في إطار المشروع الجديد “الترافع من أجل حقوق الإنسان: السينما من أجل إصلاح السياسات العمومية وإصلاح السياسة العمومية المتعلقة بالسينما في المغرب”، الممول من طرف الاتحاد الأوروبي.

 

ويرتكز المشروع على أربعة محاور رئيسية: دعم المجتمع المدني في ترافعه حول قضايا حقوق الإنسان؛ والمساهمة في إدماج الأحداث وفي إصلاح القوانين والسياسة العمومية المتعلقة بالسينما؛ وكذلك للترافع من أجل إصلاح السياسات المتعلقة بحقوق الإنسان والسينما.

كما يروم هذا المشروع توظيف السينما كدعامة لإنجاح المعركة الثقافية والسياسية في أفق تعزيز حقوق الإنسان ودولة الحق والقانون في المغرب وتوطيد دور المجتمع المدني في الترافع وإعطاء دينامية للشراكة متعددة الأطراف في مجال النهوض بحقوق الإنسان والدفاع عنها.

وينظم برنامج “خميس السينما وحقوق الإنسان” بتمويل من الاتحاد الأوروبي وبدعم من المركز السينمائي المغربي، سينما النهضة، مؤسسة هبة، وشركتي (RFC Digital) و(MT prod)، ومجلة (Sortir mag).

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.