جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

بسبب تصريحاتها الأخيرة حول التحرش.. والدة نجاة خير الله تتبرأ منها

جورنال أنفو

كشفت الفنانة نجاة خير الله أن أسرتها تبرأت منها، بعد تصريحاتها الأخيرة في أحد البرامج حول تعرضها للتحرش في الوسط الفني.

 

 

وأطلت الفنانة عبر بث مباشر في صفحتها الرسمية على تطبيق “انستغرام”، أعلنت خلاله معلنة تبرأ أسرتها منها، بعد تصريحاتها الأخيرة حول التحرش الذي تعرضت في الوسط الفني، خاصة والدتها، التي اعتبرت هذا الخروج الإعلامي “وصمة عار” بالنسبة للعائلة.

 

 

وكشفت نجاة خير الله، أنها تمر من اكتئاب حاد طيلة الفترة الماضية، معربة: “أكملت 44 سنة، ولم أعد قادرة على النفاق أو أن أتحمل الآخرين، خاصة بعد الوعكة الصحية والشلل الذي تعرضت له خلال الفترة الماضية، إلى جانب الأدوية المهدئة التي ما زلت أستعملها”، مضيفة: “صراحة أمي سببت لي الكثير من الأذى، رغم أنني أتعامل معها معاملة طيبة وأحبها كثيرا، أريد إسعادها والاعتناء بها دوما، لأنها كافحت من أجلنا ولم تتخل عنا بعد طلاقها”.

 

 

واسترسلت الفنانة، قائلة: “لكنني لا أعرف ما السبب الذي يجعلنا نحن كاخوة، لا نتفق ولا نتفاهم، فاكتشفت أن أمي تساهم كثيرا في هذا الخلاف، لأنها لا تحاول حل سوء التفاهم الذي بيننا”.

 

 

ووجهت نجاة خير الله، اللوم لعائلتها، التي لم تساندها، ولم تقدم لها يد العون في محنتها، مشيرة إلى أنها ستعمل من اليوم فصاعدا على الإفصاح عما يخالجها من مشاعر المعاناة والألم التي تكبدتها خلال مشوارها الفني.

 

 

وقررت الفنانة، عدم الخوض والحديث في موضوع أسرتها مرة أخرى، وستضطر إلى اللجوء إلى القضاء في حالة تعرضها لمضايقات من طرف أخيها ووالدتها.

 

 

جدير بالذكر، أن الممثلة نجاة خير الله، فجرت قبل سنتين، خبر تعرضها للتحرش من طرف زميلها في الميدان الفني، طارق البخاري، حيث ظهرت تسرد تفاصيل الواقعة، وهي منهارة بالبكاء، بعد تسريب محادثات خاصة جمعت بينهما، لتتقدم بعد ذلك بشكاية لدى السلطات الأمنية، وتطلب مؤازرتها من طرف الجمعية المغربية لحقوق الضحايا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.