الجامعة الوطنية للتخييم تتبرأ من واقعة الإعتداء على الطفل القاصر تحت مسمى “مخيم” نظمه المعتدي

أعلن المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتخييم، جهة الدار البيضاء-سطات، عن قلقه الشديد على  إثر ما تناقلته وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية عبر صفحات التواصل الاجتماعي، خبر اغتصاب أطفال يدعي ناشريه أنه ضمن فعاليات مخيم صيفي بمدينة الجديدة من قِبل رئيس جمعية رياضية.

وتبرأ المكتب، من “هذه الجريمة وأكد أنها لا علاقة لها بالمخيمات الصيفية التي ينظمها القانون وتسهر عليها وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الشباب بشراكة مع الجامعة الوطنية للتخييم  ضمن البرنامج الوطني الحكومي للتخييم، أو التي يُنظمها القطاع الخاص أو العمومي كأنشطة اجتماعية وتربوية.

واعتبر المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتخييم – جهة الدار البيضاء –سطات في بيان توضيحي، أن هذه السلوكيات تضر بسمعة النسيج الجمعوي التربوي الجاد والهادف والذي خاض أزيد من 100 سنة من النضال والترافع عن قضايا الطفولة والشباب، ويؤكد على أنه يجب التصدي لمثل هذه السلوكيات المشينة، والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بطفولة مغربنا الحبيب.

وقد التمس المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتخييم، جهة الدار البيضاء-سطات، من القضاء الموقر بتطبيق أقصى  العقوبات ضد هذا الفعل الوحشي.

يشار إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي تناقلت “اعتداء بيدوفيلي”، (م.ع) رئيس جمعية رياضية تدعى “جمعية أبطال أناسي”، مقرها بالدار البيضاء، على أطفال كان يشاركون حسب زعمها في “مخيم صيفي” بمدينة الجديدة.