افتتاح وحدة صناعية ثالثة للمجموعة الصينية “سيتيك ديكاستال” بالقنيطرة
جورنال أنفو
افتتحت مجموعة “سِيتيك ديكاستال”، الرائدة العالمية المتخصصة في قولبة الألمنيوم وإنتاج قطع غيار السيارات من الألومنيوم، يوم أمس الأربعاء، أول مصنع لمشروع DMC – Dika Morocco Castings، وثالث مصنع للمجموعة بالمغرب.
وأوضح بلاغ صادر بالمناسبة، أن المجموعة الصينية “سِيتيك ديكاستال”، تعمل على تعزيز حضورها بإفريقيا وتواصل تطوير أنشطتها في المملكة، من خلال إنجاز هذا المشروع الجديد الخاص بتصنيع مكونات من الألمنيوم، والذي تم تنفيذه على مرحلتين بالقنيطرة.
وأضاف المصدر ذاته، أن الاستثمار بلغ قيمته زهاء 180 مليون أورو، تم تشييد هذا المصنع البالغة مساحته 20.000 متر مربع على قطعة أرضية تبلغ مساحتها 40.000 متر مربع، بطاقة إنتاجية سنوية تبلغ 5 ملايين قطعة: 90% منها ستُوجّه للتصدير وبشكل أساسي إلى أوروبا والولايات المتحدة، مما سيسمح على المدى الطويل بإحداث 1000 منصب شغل جديد مباشر.
وبهذه المناسبة، أعرب توفيق مشرف، الكاتب العام لوزارة الصناعة والتجارة، عن ارتياحه التام لافتتاح هذه الوحدة الصناعية الثالثة للمجموعة، مما يعكس الثقة المتجدِّدة للمستثمرين في المنصة الصناعية المغربية. وأضاف في هذا الشأن قائلا إن : ” مجموعة ديكاستال تعتبر مثالا متميزا لقصة نجاح تبرهن على قوة جاذبية الوجهة المغربية والقدرة التنافسية لصناعتنا على الصعيد الدولي”.
وصرح بدر لحمودي، نائب رئيس سِيتيك ديكاستال المغرب، قائلا إن: “مجموعة سِيتيك ديكاستال تُعدّ من خيرة سفراء الصين المعتمدين بالمغرب ومن أفضل سفراء المغرب المعتمدين بالصين. وتمنحنا تنميتنا حول هذه الثروة المتعددة الثقافات قوة إقدام كبرى لترك بصمة إيجابية في بيئتنا الاجتماعية والصناعية. وتريد المجموعة أن تكون رؤيتها حكيمة من خلال اتخاذ هذا القرار الجَرّيء والطموح بإعادة الاستثمار في المغرب بفضل مناخه الاقتصادي الموثوق، ومكانته الاستراتيجية، وجودة بنياته التحتية وموارده البشرية.
ويندرج الُمركّب الصناعي سيتيك ديكاستال بالمغرب في إطار مشروع عالمي يحترم البيئة، لترك إرث مستدام للأجيال القادمة. وهكذا، فإن مصانعنا الثلاثة تعمل بالطاقة الخضراء. ولبلوغ هذا المرام، قمنا بإحداث محطة للضغط العالي لزيادة النجاعة الطاقية وتحفيز استعمال الطاقة المتجددة.
وتتطلع المجموعة إلى تعزيز مكتسباتها وإعداد استراتيجية للتنمية البشرية، تحت شعار “شعبنا، نجاحنا” بتعاون وثيق مع الفرق المتواجدة بالصين، لدعم المواهب والكفاءات المغربية الحاضرة التي تواكب بدورها حاليا المشاريع الجديدة للمجموعة على الصعيد الدولي وخاصة في الولايات المتحدة وأوروبا”.