الخليفي يكشف تفاصيل تطور الألعاب الإلكترونية في المغرب
جورنال أنفو - و.م.ع
قال الخليفي، الذي يشغل، أيضا، منصب رئيس الكونفدرالية الإفريقية للرياضات الإلكترونية، في حوار خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، إن عدد الممارسين الفعليين للألعاب الإلكترونية في المغرب يبلغ 4 ملايين ممارس، مشيرا إلى أن هذا العدد مرشح ليصل إلى 8 ملايين.
وأبرز أن المغرب يتوفر على لاعبين على أعلى مستوى، وبنيات تحتية في مجال الاتصالات، علاوة على الدعم الكبير من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ووزارة الشباب والثقافة والتواصل.
وأشار إلى أن الجامعة تنكب على تشجيع الممارسة المسؤولة وليس إدمان اللعب، مؤكدا أن عدد مراكز الشباب المجهزة بقاعة للألعاب الإلكترونية من أحدث جيل في كل جهات المملكة، يبلغ 75 مركزا .
وتابع: “قمنا بتكوين 40 مدربا من أجل مواكبة عمل هذه المراكز”، معتبرا أن دعم القطاع العام لوحده غير كاف لتحقيق الأهداف المرسومة، بل ينبغي، أيضا، انخراط القطاع الخاص من أجل تجهيز بنيات احترافية ودعم لاعبين محترفين.
وفي ما يخص مجهودات الجامعة من أجل تطوير الألعاب الإلكترونية، قال الخليفي إن الجامعة الملكية المغربية للألعاب الإلكترونية تعمل على خمسة محاور، وهي تطوير ممارسة الألعاب إلكترونية، وإقامة منافسات وطنية ودولية، ووضع شعب للتكوين المتخصص في الألعاب إلكترونية، وتثمين جاذبية المملكة في هذا المجال، وضمان تمثيلية للمملكة في الهيئات الإقليمية والدولية، ومواكبة التحول الرقمي للرياضة على مستوى المملكة.
وأكد أن مجهودات الجامعة تكللت بتحقيق نتائج متميزة على المستويين الفردي والجماعي، ومنها على وجه الخصوص الفوز ببطولة إفريقيا والشرق الأوسط للعبة فيفا في 2023، وربع نهائي كأس العالم لفيفا الإلكترونية (FIFAe Nations CUP) في 2023، واحتلال المركز الـ6 على مستوى العالم في ترتيب الاتحاد الدولي لكرة القدم للألعاب الإلكترونية.
وأبرز أن الإنجازات استمرت بالفوز ببطولة إفريقيا لكرة السلة الإلكتروني لسنتين على التوالي (2022 و2023)، والفوز ببطولة إفريقيا للعبة (ببجي) على الهاتف لسنتين على التوالي (2022 و2023)، والانضمام إلى المنتخبات الأربعة الأفضل عالميا في بطولة العالم 2023، والفوز بالميدالية الفضية للفريق النسوي (فالورون) في العصبة العربية في 2022 لكرة القدم الإلكترونية والميدالية الفضية في لعبة كرة القدم الإلكترونية للرجال في 2023.
وفي ما يتعلق بأهداف الجامعة على المديين القريب والمتوسط، أكد الخليفي أن الأولوية بالنسبة للجامعة تتمثل في إدماج أكبر عدد من الشباب من أجل إتاحة الفرصة أمامهم للولوج إلى مجال الألعاب الإلكترونية في ظروف مثالية للممارسة عبر إطلاق البطولة الوطنية الإلكترونية.
وأضاف المتحدث ذاته أن الجامعة تهدف إلى مواكبة كل الفرق الوطنية من أجل تطوير الأداء وإلهام الأجيال القادمة، مبرزا أن الجامعة تطمح إلى جعل المملكة مركزا للألعاب الإلكترونية على المستوى الإفريقي.
وخلص إلى أن المملكة تتوفر على إمكانيات مهمة في مجال الألعاب الإلكترونية تتيح خلق فرص للشباب ليستثمروها في شغفهم ويطوروا مهاراتهم في بلدهم.