جمعية حقوقية تحذر من اتساع أزمة العطش بالمغرب!
جورنال أنفو – ياسين شريحي
حذرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان مؤخرا، في بلاغ لها، من مغبة اتساع أزمة العطش في العديد من مناطق المغرب، وتدق ناقوس الخطر بخصوص تردي الخدمات العمومية والبنيات التحتية الكفيلة بضمان الحق في الماء الكافي والصحي.
وأكدت في بلاغها، بأنها تابعت بقلق كبير اتساع دائرة الاحتجاجات بالعديد من المناطق والقرى والمداشر المغربية، بسبب تردي الخدمات العمومية وخصوصا مشكل الماء.
وتكلم البلاغ عن عجز السلطات، في حل مشكل الانقطاعات المتكررة للمياه ببعض المناطق، التي تجعل الآلاف من المواطنين يعيشون حياة مأساوية ترغمهم على الانتظار ساعات طويلة وربما لأيام للحصول على كميات محدودة من الماء، من أجل تلبية حاجياتهم الأساسية، رغم أن بعض من تلك المناطق يتواجد بالقرب منها مصادر المياه الرئيسية بالمغرب، لكن يتم توفير وتلبية الحاجات المتزايدة للفضاءات السياحية القريبة التي تستنزف الماء خلال هذه الفترة من السنة.
وأدانت “AMDH”، ما اعتبرته إخلال الدولة بإلتزامتها فيما يخص استفادة المواطنين من حقهم الحيوي في الماء، كما استنكرت استخفاف القطاعات والمؤسسات المكلفة بقطاع الماء بمصالح المواطنين والمواطنات، والصمت المطبق على هذا الانتهاك السافر لحقوق السكان الاقتصادية والاجتماعية وخاصة حقهم في الماء.
ودعا المكتب المركزي للجمعية الحقوقية، السلطات المعنية بالتفاعل الجدي والايجابي مع الساكنة المحتجة، من خلال فتح حوار معها والاستجابة لكل مطالبها، إعمالا لالتزامات المغرب الأممية في مجال حقوق الإنسان..